ظل على الجدار ٨ حزيران (يونيو)، بقلم إسماعيل صالح محمود فتح الباب لا هدنة لنيران المدافع، ولا فسحة لالتقاط الأنفاس. المجنّحات القاتلة تملأ السماء، تحجب نور الشمس، وتزرع الظلال في كل زاوية. المدينة غارقة في ليلٍ دائم، لا يُنيره سوى وميض انفجار أو شرر قذيفة. (…)