(في محاولة للخروج عن صمتنا - 2
٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٧،
بقلم أحمـــــد صبـــري غبـــاشي
ما ألاحظه دوماً أننا بعد وقوع كل أمرٍ كارثي يمر بنا – وما أكثر مثل هذه الأمور في الآونة الأخيرة – نأخذ وقتاً كافياً كي نندهش، ونُصدَم، ثم نفكر، ثم نتناقش.. ثم – كتطور طبيعي – نحتدّ ونحرق دمنا ونغضب!
وكأننا نعتبر التفكير بشكلٍ عقلاني هادئ وصمة عار كبرى، ونقطة سوداء في ملفنا الذي نفترض أنه ناصع البياض.. على الرغم من بديهية وسلاسة المنطق الذي يقتضي بأن نضع أيدينا سوياً على الأسباب المباشرة أولاً وغير المباشرة ثانياً.. كل الأسباب..