ظلام ُالصبحِ ، وصبحُ الظلام ٢٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨، بقلم أحمد نور فهيم يوسف شبحٌ أراهُ ولا يراني عن يميني يرصدُ الأخطاءَ، والعثراتِ يحفظها قريني عن شمالي، لا يبالي أين يلقي وجهه، فلربما يُلقيه فوقَ النارِ، أو من فوقِ مرتفعٍ - ويكفيهِ اقترابي من مطاياهُ -