
رائد من رواد الشعر الفلسطيني حفر اسمه في الذاكرة الفلسطينية بجدارة

الحوار مع سعود الأسدي لم يكن حوارا رسميا فكل الأسئلة التي حضرتها له تركتها على الورق، لأن عذوبه ألفاظه وقصائده التي يلقيها عليك تنسيك كل سؤال جئت من أجله لكن اللقاء في المحصلة يحمل معه كل ما تبحث عنه من إجابات تود نشرها للقراء العرب في كل مكان. ولولا خشيتي من طول اللقاء لبقيت معه أترنم طربا لقصائده التي تكتسب معنى آخر عندما تسمعها بصوته الشجي، الممزوج بأصوات أجدادنا وجداتنا والزيت والزعتر والعكوب وخبز الطابون وصوت الربابة، وجفرا ويا هالربع ... الخ