حكاية أخرى ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ (الهزج) شدا العصفور قرب نوافذ المطبخ فَذَكَّرَنِي بكُلِّ صبيحةٍ نادت لتوقظُني تُعدُّ الشاي باللبنِ أُلمِّعُ جزمتي السوداء وأعقد ربطة العُنقِ وأجلس بين كفّيها فتجدلُ شَعريَ المنثور وتجمعُ قلبيَ (…)
حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ هذا النص إهداء إلى وردةٍ تنمو على حين غفلة في ساحة الحرب في مسافة فاصلة بين ضدين. إني متعبٌ حدَّ انكسارِ الضوءِ حين ينفذُ من كأسِ ماءٍ على طاولةٍ تعاني وحدةَ الأيامِ ولم ينتبهِ العابرون بوضعِ (…)
أمُّ اللغاتِ ٢٩ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية بمناسبة يوم اللغة العربيَّة لقد أعجبني هذا البيت من الشعر لأمير الشعراء أحمد شوقي في اللغة العربية وجمالها: (إنَّ الذي ملأَ اللغاتِ محاسنًا جعلَ الجمالَ وَسرَّهُ في الضَّادِ) فنظمتُ أنا هذه (…)
ساعة فرح ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل بحثتُ عن ساعةٍ للفَرحِ تعرفُني من بعدِ عامٍ من الأحزانِ والشّجنِ أحببتُها وأحبّتني وألفتُنا كانت كجامعةِ الحُسينِ بالحسنِ ما أدركَ الخلقُ معنىً لي وقدْ شرحتْـــ ني مثلما شُرحَ القرآنُ بالسُّننِ (…)
حائِرَةٌ ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ وأنتِ تَتَسَلَّقينَ أعْلى الْجِبالِ مِنْ جِبالِ الْحَيرَةِ أقولُ لكِ: لا تَحْتاري فأنا رَجُلٌ أَوْضَحُ مِنَ الوضوحِ كَمُحَياكِ الَّذي يَحْتَلُّ مَوضِعَ الشَّمْسِ في نَهاري فَلا تَقْلَقي يا (…)
الفِيلُوفِيلُوصُوفْيَا ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ (مَحَـــبَّةُ مَحَـــبَّةِ الحِكْــمَةِ) أُفضّلُ أنْ يُعْصَرَ دِمَاغِي بِالأَسْئِلَةِ كَقُمَاشٍ نُظِّفَ مِنْ أَجْوِبَةٍ رَاكِدَةٍ عَلَى حَوَافِّهَا الطَّحَالِبُ القَدِيمَةُ، وَمَاؤُهَا تَسْبَحُ (…)
الفُلكُ الآخَر ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ وأخيراً اكتشفتُ بأنَّ فنَّ الهروبِ من الوعي والرَّكضِ بلا وجهةٍ في أدغالِ الجُنون هو السُّلوكُ الصِّحيُّ الوحيدُ للعيش. رفيقُ يا رفيق! خارجَ أسوارِ مَشفى الأمراضِ العقليّة كنتُ المرأةَ الَّتي (…)