النهر والقصيدة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال على ضفافِ غيمةٍ من خجلي أجلستُ الماضي ثم أمطرته في قُبَلِي كان الماضي حنوناً والآن يخنقني أملي.. هو الحصارُ إذن لشهقةِ الآفاقِ في كفٍ الملاك لروح الإشتباك.. للنهر.. للقصيدة (…)
ما قبل ساعة الصّفر ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل سماؤنا البحريّة غائمةٌ بين رصاص الموت، وبراعم الحياة.. تستفيق الفصول الأربعة فينا في لحظةٍ مضرّجةٍ بالماءِ، والنارِ، (…)
سأشرب القهوة فى خان الخليلى! ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال تهدَّجَ صوتُى, وأنا أقترب من قبر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر برفقة الدكتور فاروق مواسى والأستاذ جورج قندلفت, أحسستُ أننى واقف أمام تاريخ العز والرجولة وجهاً إلى وجه، لم أستطع أن أتمالك أشواقى.. (…)
الآن ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل ما زلت أحلم بل لقد استيقظت "الآن" من تربتي النّارية وبدأتُ أنسج حكايتي الجديدة من أنامل الغربة الموشّحة بأزهار الليلك هكذا لا على التعيين أطرق أحرفي على جدار الصمت لكأنّ الصّمت (…)
قصة ُ عصفور ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم وحيد خيـــون كانت في قريتِـنا ورده كانت تملأ ُ كلّ َ صباحْ عطراً ... و ضياءً .. و مودّه في ذاتِ صباحْ هبّتْ من أطرافِ البلده عاصفة ٌ تقتـلِعُ الدنيا من دون ِ رياحْ خلعَتْ كلّ َ قشور ِ الورده (…)
حيتان تأكل حيتان ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم ريان الشققي الشاطئ يغفو في هدأة كون منسيّةْ ووداعة لون رمزيةْ أسماك تتبعها أسماكْ أنفاس تنعشها آمالْ نظرات في أوقات الشفق الخجلى.. تسبح في الآفاقْ وتلال النمر تباهي بنمورٍ ونمورْ أمن وسلامْ (…)
النهر ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم مروان نزيه مخّول النهرُ إيقاعُ قصائِدِه على غفلةٍ من عابريه، جنونُ حبيبةٍ تأتي إلينا من غمر السوائل! النهرُ يَعبرالنهرَ إن أحوجَ الأمرُ ليُرجعَ طيراً غرّدَ في سماء نبعٍ لن يفيض النهرُ وادٍ حاملٌ (…)