ما أجملك ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم كمال محمود علي اليماني ستظل ُ فينا نجمة ًوضاءة ً ستظل ُ فينا كوكبا ً تهفو إليه نفوسنا يا أنت يانجم َ الدجى يا أنت يا وجه المـَلـَك يا صاحبى ما أجملك * * * بالأمس جئت َ مسلـِّما ً هل لى بأن أدنو إليك َ (…)
بَابُ المَسَامِير ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال وَقَفْتُ عَلَى بَابِكُمْ وَالمَسَامِيرُ دُقَّتْ.. عَلَى النَّعْشِ وَالمَوْتُ قَدْ حَدَّقَتْ مُقْلَتَاهُ إِلَى مُهْجَتِي وَكَانَ الأَرِيجُ.. كَرِيهـاً إِلَى النَّفْسِ مُنْذُ تَعَطَّرَ (…)
حيــــــــرة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥ ما كنتُ أرضى أن أسمّى قاسياً فأُنفّر الأحلام من عينيها والشوق يدفعني الى إيقاظها ويدي تحاذرُ أن تمد اليها وكأنما شعر الرقادُ بنعمةٍ فأقام غير مفارقٍ جفنيها ويلٌ لقلبي كيف لم يفتك به مرأى تقلُّبها (…)
تشعّبات البنفسج ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال تحضرُ لي.. يرفعني إلى الأعلى غيمُ زفراتها.. ينزلُ إعترافي بعطرها سماوي اللفتات أضمُّ أيامها إلى صدري تصعدُ أنفاسي جمراً تلتقي وهمساتها.. كأنني آخذها من حيرتها أول الفجر في (…)
ومات زهر الياسمين ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم شاهر ذيب وماتَ زهرُ الياسمين، والزنبقُ الشامي جالتْ روحُه بين الغيوم. نافورةُ الديوان جفَّ رحيقُها، وتشنَّجت أريكةُ البيت القديم. وبقيتُ بعدكَ يا نزار! ومعي الفراشات الصبيَّة، من غيرِ فارسَ (…)
"عَروسُ الجَليلْ" ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم مروان نزيه مخّول ( "عروس الجليل" لقب لترشيحا ، إحدى القرى الفلسطينيه التي قصِفت عام ٤٨ وتتجسّد في النص بفتاة جميله، تدعى " فاطمه الهواري " قصفها الإحتلال لتعيش ما تبقى من حياتها عازبةً مقعده ...) ١ عَروسُ (…)
زهرة ترسم خطوات الألف ميل.. ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم القهوايجي يؤرقها سغب الدرس. دعها تتهجى أول الحرف.. والغيم يصحبها في مأدبة الكلام والقلق الثائر يطوحها كالزهرة الذابله.. بعدما جاءني كتابها، لبيت نداء الحنين، فتذكرت حلما من أحلامـــي (…)