الحب ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ الحبُّ شيءٌ قد تبَرْعَمَ مثلَ وردٍ في البراري دون ماءْ شيءٌ تدفّقَ في الدماءْ شيءٌ يقودُكَ مرغماً أعمى وتتبعُهُ اشتهاءْ هو بسمَةُ الأزهارِ عندَ عِناقِها حِضنَ النّدى دمعُ اللِّقاءْ هو فارسٌ هزم (…)
استقالة..! ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ إهداء: إلى كلّ دخيل على مملكة الشّعر.... نحن لا نقبل الصّعاليك ١- لن أقرض شعرًا بعد الآن انفضَّ الجمع وتوارى طيف الرّكبان ٢- لن أغرس وردًا في زمن يهزأ من كل الأزمان لن ألبس ثوب القافية لن (…)
إلى لا أَحَد ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ سماؤكَ منذورةٌ للقصيدةِ حرّرْ خيالكَ منْ سطوةِ الأرضِ وامحُ اسمكَ الآنَ واكتبْ إلى غائبٍ لا يُسّمى لقد فاتك الأمسُ وانفرطَ العُمْرُ حدِّقْ إلى غدِكَ المشتهى واستعرْ حَدْسَ عرّافةٍ، حين تعمى (…)
أن تنتمي للحبِّ.... ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أن تنتمي للحبِّ يعني: أنْ تحبَّ الريحَ وهيَ تنامُ بينكما وتوقظُ فيكُما سرَّ العطور الغافية، أن تنتمي للحبِّ يعني: أن تحبَّ نخيلها العالي وثلجَ قميصها المفتوحَ في عُريِ الشموسِ الذابلة، أن تنتمي (…)
تخفي الهشاشة في زمن مغلق ١٢ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي صدِّقوا الطير إن هي مدت مراوحها في دم الأفْق ثم استقلت جناح النوى ومضت ترتقي سلّما فاره الطول نحو البروق ونحو البروج التي احتدمت تحت آباطها ومَضات الأبدْ، أيها الزمن الواقف اليوم بين أصابعنا كيف (…)
بين بلقيس والهدهد ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ وجهُ السُّؤالِ على الغيابِ ..تجعّدا وأوى إلى عُكّازه ..وتنهَّدا شفتايَ مقبرةُ السّؤالِ، فكلّما وُلِد السّؤالُ وأدْتُهُ مُتعمِّدا وإذا سألتُ بأين أو مَنْ أو متى؟ أجدُ الفراغَ مردّداً ذاك الصّدى (…)
برقيــاتٌ إلى أبي العلاء المعرِّي وشوبنهاور ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أشــــْـــــبـَـهُ الطـــــَّــيرِ بالقصـــيدِ اليـَـمامُ فاصــنـَـعِ الرّيشَ كي يـَـطيرَ الكـلامُ أيقـِــــظِ الدِّفءَ في رَمــادِ القـوافي إنّ لِلجـَــمرِ شــَـــهوةً لا تنامُ إنّ حــِــبراً (…)