مَجَازٌ مُسْرَجٌ ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ حُرُوفٌ عَلَى بَابِ القَصِيدَةِ مُسْرَجَهْ مُجَنَّحَةٌ صَوْبَ الجَمَالِ مُتَوَّجَهْ وَتَعرُجُ لَبْلَابًا سَمَاءً مُضِيئَةً فَيَنْبُتُ سَقْفًا مِن مَعَانٍ كَأَنْسِجَهْ تُطِلُّ عَلَى ظَهْر (…)
وضوءٌ على ضفة السراب ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أنا في انتظارك ما تركتُ محلِّي قيد الضراعةِ يا سماءُ فطِلِّي كلٌّ بوادي الانطفاءِ كأنني ضوءٌ يُفسَّرُ بانتفاءِ الظلِّ وارَبْتُ غرف القلب حين تعدّدت حيَلُ الظلامِ، ولستُ أوّل كلِّ هي فوق أجنحة (…)
وَردَةٌ قَطَفَهَا المَوتْ «إلى أمبرتو إيكو» ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لَقَبٌ يُضَافُ الآنَ لِـ «اسْمِ الوَرْدَهْ» بَعدَ التَّمَشِّي فِي حُقُولِ البَلْدَهْ. حَيثُ النَّهارَاتُ ابْتِسَامَةُ عَابِرٍ سَكَنَ الطَّبِيعَةَ وَالرُّبَى المُمْتَدَّهْ. وَجهُ السَّمَاءِ لَهُ (…)
هَلْ تَذْكُرِينَ؟ ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ هَلْ تَذْكُرِينَ الشَّمْسَ تَرْفُلُ فِي ثِيَابٍ مِنْ إِبَاءْ وَالنَّارُ تَتَّقِـدُ فَلَا تَـرْضَى بَدِيـلًا بِالبَقَـاءْ عَقَرَتْ فَلاَ تَلِدُ الرّمَادَ وَلَا سُكُونَ الانْطِفَاءْ وبِكِبْرِيَاءٍ (…)
هذي وردتي ذبُلت ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أسْلمْتُ نفسي للحياةِ كما أنا فإذا الحياةُ تخونُ ما أَسْلَمْتُها وتقولُ: كنتَ تظنُّ أنّكَ تحتمي بالثّلجِ من ناري الّتي أضْرمْتُها وتقولُ: سَلْ هذي الطّبيعةَ عن أبيها ثمّ فَكِّرْ: كيف يحكي (…)
هِجْرةٌ و عِبْرة ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ وَ ذَرِّ غُبَارٍ بِأرْضِ مِنَى يقولُ بِأَنَّكَ أنْتَ المُنَى تبَدَّدَ غيْمٌ لِظُلمٍ وَ حُزْنٌ و أضحَى غِياثاً بِوحْيٍ دنَا عشقتُكَ حينَ ابتدأتَ الرَّحيلَ لِذاكَ وَ حِينَ لقِيْتَ العَنَا أَحِنُّ (…)
هامشُ الحربِ متنُ الأرصفة ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ طَرْقَتا عُمرٍ على باب ندمْ وهدوءٌ صاخبٌ او صــوت دمْ مَن وراءَ الباب؟ قالت انها الــحربُ، عملاقٌ على متنِ قزم أَرجعي الشايَ وهاتي أهلَنا فَقِرى ضيفي ابنُ (…)