هل سيعود ؟ ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أديب قبلان عجز المطر العاصف عن إلزام الأهالي في بيوتهم ، فقد خرجوا حفاة القلوب لوداعه ، عيونهم كمصبات الأنهار تنهمر منها أنهار الدموع إلى بحر الوداع الحزين . لقد كان يتيم الأرحام وأبو الأيتام و صديق (…)
غرباء العالم ١٧ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أمياي عبد المجيد شوالات زبالة ؟ تخرجها في هذا الوقت ؟ نعم . سأضعها على الرصيف .. ألا تعلم بان الشحاذين يرتادون المكان كل صباح هائج ؟..عّلهم يجدون بين القمامة ما يسد الرّمق ..على العموم لا تشغل نفسك بهذا الموضوع , (…)
السيد المسيح يعود إلى الجنوب ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أحمد زياد محبك ـ ١ ـ سمع عن عرس في قانا، حث الخطا، يريد مباركة الجمع، يخشى ألا يكفيهم الشراب، الطرق مقطعة، والجسور مدمرة، سبقته طائرات فـ١٥ والأباتشي، حين وصل كانت الجرار كلها مملوءة بالدم النازف من (…)
الإنسان ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم حسين أبو سعود منذ ان حاصرتني اوزاري التي تراكمت على مدى نصف قرن من الزمن، ورأيت الضعف يدب في اوصالي وبدأت الأمراض تتهددني بأعراضها الغريبة رأيت أن اكتب سيرتي الذاتية على شكل رواية، اخترت لها اسم (الإنسان قصة قصيرة)
أبي.. أريد أن أرسمك ١٥ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم أسماء الطناني نظرت إليه.. نظر إليها.. ابتسمت له.. ابتسم لها.. كانت تملك شمساً وسماءاً وسط أكوان عينها.. شمس خضراء وسماء بيضاء.. جعلت شمس عينها تشرق علي وجهه.. تدور بين أجوائه وأركانه المتعددة.. بدأت رحلة شروقها من أعلي فهي شمس خاصة جدا لا تخضع لقوانين الشموس الكونية الأخري..
(2) الانتظار ١٤ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية ينطفئ الأفق، وأسترق أنا النظر من خلف خصاص شرفة شقتي إلى بقايا التورد في رماده الزاحف، وكأنه ظلال غياب آخر يقبل. وهج قرص الشمس في آخر أنفاس استسلامه لابتلاع المحيط، وعيني لا تتسع الإطلالة أمام بصرها كالعادة لتشهد غرقه الجميل والموجع في آن، فأبحث لها بين الخصاص عن فرجة تكون أوسع..
ظالم الحب ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم إسلام صالح بدأ نسيم الحب يتسلل إلى قلبيهما الرقيقين منذ أن أصبحا في الفرقة الثانية من دراستهما الجامعية ويتبادلان نظرات الحب والغيرة ويسيرا في الطرقات تتلامس أنامل أيديهما ويعبر منهما الحب من جسده إلى جسدها (…)