سوسن والدعسوقة ٤ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم حسن لمين همهمت الأمُّ بِكلماتٍ غير مفهومةٍ بينما كانت تُرتّبُ الطاولةَ للفطور. أدركتْ ابنتُها "سوسن" انشغالَها، فلم تُصرّ على طلبِها، لكنّها ظلتْ تُفكّرُ في سؤالِها المُحيّرِ عن الدعسوقات. نهضتْ من على (…)
حَلَق الذَّهَب ٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم عبد الباقي يوسف عندَما رأتْ آية زَمِيلَتَها تُقى في المدرَسةِ وهِيَ فَرِحَةٌ لأنَّ أباها اشتَرى لها حَلَقاً مِنَ الذَّهَب، وقد وَضَعَتهُ فِي أذنَيهَا، حِينهَا بدأتْ تَنظرُ إلى الحَلَقِ، وتَتخيَّلُ أنْ تَضَعَ فِي (…)
وسام وصديقة صديقته ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم زياد شليوط دخلت بقامتها الفارعة وقوامها الرشيق الذي لم يستطع المعطف الطويل وغطاء الرأس من إخفاء معالم الجمال الواضحة في وجهها وعينيها المدورتين ووجهها السّاطع وابتسامتها الخفيفة الخجولة التي أضفت مسحة أخرى (…)
الرجولة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم محمد عبد الحليم غنيم قصة: أنطونيو أورتونيو كان أول شيء طلبته مني باز بعد أن تزوجنا هو التوقف عن إنفاق كل أموالي على المشروبات الكحولية والاسطوانات. كان واجبي الأساسي هو دفع الإيجار والتأكد من حصول الفتاة على كل ما (…)
وداعاً وليد دقة ٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم إسراء عبوشي "لا تحزنوا على استشهادي، أحزنوا على ما سيجري لكم من بعدي" قالها الشهيد بهاء عليان ضمن وصاياه العشر هذا هو لسان حال الشهداء اليوم يستشهد وليد دقة ويا لحالنا من بعدك! تعالت الأصوات والنداءات ليدرج (…)
شكرا أيّها القزم ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم آمنة بريري ـ أنقذوني... أنقذوني... إنّي أموت. شقّت تلك الصّرخة الحادّة هدوء الليل الحالم، و أيقظت مصطفى من غفوة كان قد استسلم إليها لحظات. فهبّ واقفا يدير وجهه في كلّ جوانب المكان. فما وقعت عيناه على (…)
جرافيك هوائي ٣١ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم محمد سمير عبد السلام تجلس الآن في ذلك الفراغ المعتم على أريكة بنفسجية في الفراغ، تتأمل بعض الأصوات التي تتلاحق في تأملاتك اليومية، كل منها يقول مقطعا مبتورا، أو يروي لك جزءا من سيرتك الجرافيكية السردية الأخرى وسط (…)