أنفاق ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم حسام صبري تشكل الضوضاء العالية خلفية مزعجة اعتادتها أذني فلم تنتبه إليها إلا حين شذ نفير عال متصل أشعر أنه موجه لي أنا بالذات، فأسرع الخطى دون أن ألتفت لمصدره، وهكذا في خطوات سريعة واثقة أعبر الميدان كي (…)
مسـافـر في ضجيـج الزمـن ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبد الهادي شلا أخذته إلى حضنها وبقوة ..ضمته على خده..على رأسه.. بيدها مرت على صدرها.. بكى إلى عينية الحزينة.. نظرت ولؤلؤة حارة تسيل على خده.. بطرف إصبعها مسحت حمل حقيبته.. إلى باب الدار ..اتجه أمسك (…)
وراثة الذكريات ٣ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان * القرية * أنا فلاح بسيط الى نهايات البساطة ابن فلاح حدود أحلامه وأفكاره لا تتجاوز أسوار بستاننا الملقى على ذلك الجبل فى وسط قريتى العتيقة المنسية خلف جدار الزمن. فى قريتى تدرك معنى اللاشيء (…)
همس الحجر ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم كُليزار أنور لم يبقَ منها سوى أطلال واقفة تتحدى الفناء .. أطلال مهجورة تلتهمها الرمال .. الغبار يغطيها منذ ألفي سنة . كانت في عصرها تمتلئ بالناس والحيوية والنشاط .. بوابات عتيقة تراكمت عليها مئات البصمات (…)
يوم سيء !! ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله هل الخطأ فينا ... أم في حوالينا ... هل خطر لك ذات يوم أن تتساءل عن نصيبك ... ذلك الذي دوماً يصيبك ... لا تملك منه فكاكاً ... و لا تجد لنفسك حياله ملجأ أو مأوى ... لم يكن هذا سؤالاً فلسفياً (…)
أقاصيص قصيرة للغاية ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم عبد الباسط محمد خلف (٢) "سعياً للبوح الحر نلجأ إلى الأدب الثري" عبد الباسط خلف نزاع كان ساري يتابع بشغف وحزن، دراما دامية سرقت من عينه الصلبة قطرات دمع بالمجان. أسفل القصة التي لا تنتهي ، راح شريط أحمر، يسرف (…)
قصة الخفير ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم محمود البدوي كانت المحطة تقع بجانب بستان الشيخ " عرفان " أكبر البساتين فى المنطقة على الاطلاق .. وفى مواجهتها ترعة الإبراهيمية وفى الشرق والجنوب تمتد المزارع وأشجار الجميز والسنط وعلى امتداد البصر تبدو حقول (…)