فك يو دادي ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم عادل سالم فك يو دادي، نعم هذا ما قلته لأبى قبل أن أغادر بيته. وسأقولها له ألف مرة أخرى (هى إز مذر فكر)، إنه ابن الزانية. هذا ليس أب، إنه مجرم بحق أسرته، مجرم بحق نفسه. يعتقد أنه يمتلكني كملابسه وفلوسه (…)
" تغار من الأقلام" ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات أيقظني صوت الجرس في الصباح الباكر، أفقت وأنا أتساءل من هذا يا ترى الذي يسبق الديك في الصباح ... إنه يوم إجازتي الذي أنتظره كل أسبوع كي أنام فيه فمن يا ترى هذا الذي يقطع علي راحتي وجاء يشاركني قهوة (…)
حيطان مسيلة للدموع ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم سبتي أتقدم خطوة أخرى فألمح رؤوسا تتراقص وكان في الأفق ضباب يتجه نحوي.. أتفرس، لم استطع معرفة أحد.. أنصت، فتتهادى الي أصوات خافتة.. أدنو، فتبتعد الرؤوس وتدخل في لجة الضباب الآتي، تدخل في هديره، (…)
ترنح ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم عبد العزيز الرواف الشارع تطبعه العتمة بكآبتها رغم الضوء الخافت المنبعث من بعض المصابيح المتناثرة على طول الشارع، أكياس تحوم في دوائر ثم ترتفع للحظات وتعود تنزلق على سطح الشارع محدثة فحيحا متواصلا، علب فارغة تتدحرج (…)
وراثة الذكريات ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم رأفت دعسان • القرية * أنا فلاح بسيط الى نهايات البساطة ابن فلاح حدود أحلامه وأفكاره لا تتجاوز أسوار بستاننا الملقى على ذلك الجبل في وسط قريتي العتيقة المنسية خلف جدار الزمن. في قريتي تدرك معنى (…)
البيت القديم ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم كُليزار أنور أُدير محرك السيارة لتنطلق بي إلى هناك .. إلى تلك الجنة التي فقدتها ذات يوم .. أضع ذاك الشريط الذي يثير فيّ الشجن كلما دار في جهاز التسجيل .. وينفرد بي الحزن .. يسقطني في أخاديد الذكرى العميقة .. (…)
دماء الفرس ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم سها جلال جودت الأحلام المزعجة تخيفني وتجعلني أدخل في حالةٍ من التوتر والقلق وأنا أحسب ألف حساب لهذا المنام أو لذاك الذي مضى عليه زمن !. كانت الشمس تمطُ جدائلها من خلف الغمام، وعيناي تبحثان عن خط الأفق الذي (…)