ثلاث قصص قصيرة جدا ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم رانيا مرجية نظرت إلى وجه أمي حين خرجت من التحقيق الأمني الجاف فأصابني الذعر والقلق. كانت عيونها قانية حمراء ووجهها كان يميل للاصفرار حاولت أن ابتسم ففشلت استجمعت قواي بعد أن وجهت نظري إلى السماء وقلت لها بصوت واثق أنا بخير لا تخافي...
لعبتها الكبيرة وقصص أخرى ١٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة لقد أصبحت لعبتها الكبيرة دعها تتسلق أحلامك حتى مطلع النور ومهبط البوح لم ركنت الى غار الحكمة ونسيت منازل الأنوثة؟ كيف استطعت أن تصفع بغبائك أقمارها الشاردة في ملكوت النشيد؟
الانتصار ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم زكرياء أبو مارية كان ترتيبه هو الأول ضمن اللائحة الطويلة التي تقدمت بها قصد الإطلاع وإبداء الرأي، بعد أن تمت الموافقة المبدئية من طرف رئيسة التحرير على مشروع عمودي الأسبوعي الأول الذي اقترحت أن أهتم فيه بمبدعي الأدب الذين اعتزلوا الكتابة.
الوصول.. وقصص أخرى ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة بأقواس من عصافير وخطى من نشوة النرجس صعد منازل وجده قدماه داميتان وواصل النزف والحال وذات ليلة باردة
عذرية وطن كسيح ١٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم عائشة بنت المعمورة المدينة البيضاء فارغة.. موحشة.. المحلات مغلقة.. قطط على كومـة الزبالة تـحت جدران العمارات تبحث عن رغيف خبز أو تترصد فـأرًا متسكعـا تحت جسر من جسور المدينـة الخائفة، الذعر عشعش في الطرقات والسيارات وفي عيون المارة المحدقة بعنف وإذلال إلى صفارات الإنذار المعلنة بين الفينة والأخرى…
بنت الملك ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم أحمد زياد محبك كان لأحد الملوك ثلاث بنات، يحبهن حباً كبيراً، إلا الصغرى منهن، فقد كن كلما جلب لهن شيئاً، شكرنه وحمدنه، وقلن له: "أدامك الله يا أبي" إلا الصغرى، فكانت لا تقول شيئاً من ذلك،
ثماني قصص قصيرة جدا ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم فاروق مواسي رأيتها في اللد. هي مميزة مع أني لا أعرف اسمها أو نوعها أو فصيلتها، لكني كنت كلما مررت بها في أثناء زياراتي للمدينة أكحل عيني بمرآها، فأشعر بغبطة لا أعرف سببها.