لانه لا يراني ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين سأقص شعري...نعم سأقصه... و ليذهب و رأيه و استبداده إلى أعماق الجحيم , كلما ذكرت ذلك أمامه استشاط غضبا ... و صرخ و ارعد و أزبد ... ما زال يراني طفلة ... لا يدرك أن قسوته و الزمن فعلا بي فعل الشمس (…)
مقطع من رواية: "عشب الأرصفة" ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم إيمان بصير واصل إبراهيم الدلال العيش وحيداً بعد ترك هيفاء البيت، وموتها بعد ذلك بفترة قصيرة في ظروف غامضة. وكان يوم اختفائها يوماً عادياً كباقي الأيام: بعد أن ذهب الأدهم إلى المدرسة، ذهب هو إلى عمله. (…)
صمت مواطن... ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين يبتلعه المساء... فيوغل في أحشاء الصمت ... ومن ذا الذي يستطيع فرارا إذا عسعس الألم داخل النفس ... و توغلت الأحزان في حنايا الفؤاد ...يتآكل قلبه ...تتساقط أشلاؤه... يتمزق صوته على حدود الزمان و لا (…)
الموت صمتا ٢٥ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم لبنى محمود ياسين هو كان رجل الاختصار ..رجل القضايا المعلقة ..رجل العبور المار ليلا في قطارات الهروب...رجل النقاط الحازمة التي تنهي السطور بترفع ,تشي هامته الطويلة بنفس أبية, بينما يشي نحوله و لمعان عينيه بطبع ناري (…)
أحلام داجنة ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم محمد متبولي انه ليس يوم العيد أو أحد المناسبات التى تحتفل بها الأسرة، ومع ذلك فجو من السعادة والفرح كان يعم البيت، توزع بسماتها على الجميع والجميع يتبادل معها البسمات فالكل يعلم أن هذه البسمات سوف تتحول الى أمنية تتحقق..
أمهات نتذكرهن في عيدهن.. ٢١ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم عبد الباسط محمد خلف أمنا الكبرى، الأرض المضطهدة.. أمهاتنا الحبيبات.. أمهات أطفالنا.. أم نعرفها، قبل ست سنوات، ونستمع إلى بكائها الحار، وحينما نعيد البحث عنها، تجدها في استراحة الموتى.. سيدة وأم وزوجة وفلسطينية (…)
نـبـات الظــل ١٨ آذار (مارس) ٢٠٠٦، بقلم هدى الدهان إنـ..إنتبه ....إيَّاك ..لا...ك...الكرة..... صرخاتٌ حماسيًّةٌ تتعالى... صَيْحاتٌ بالتشجيع وأخرى بالتهديد تعم الساحة حيث تنظر هي من الشرفة على باحة يلعب الأطفال بها. تركزت عيناها على وجه حارس المرمى (…)