الخميس ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٦
بقلم حنان حمزة الهوساوي

يضحكك وداعي

يضحكك وداعي......
 
الوداع لا يضحكني
وتبتسم
وانت تودعني
وداعا..
أراك
الأسبوع المقبل..الشهر المقبل
وربما أتأخر
فأراك
السنة المقبلة
واتساءل بحذر أن لا تسمعني؟؟!
وهل ياترى ستقبل
وتبتسم
وأنت تلوح بيدك لتتركني
وتبتسم وتضحك وتبدو عليك علامات
الانبساط...
ألأنك ستتركني؟؟؟
إن الوداع لا يضحكني
مسافر إلى أين؟
إلى عالم النساء
وستخرج من عالمي...
إلى هناك
فيتدحرج قلبي
لا أتوقع شيئا في الزمن المقبل
وتبتسم وأنت هارب
وأصرخ
 
تعال........
اترك عطرك
اترك ثوبك
اترك شالك
اترك حذاءك
اترك كتابك
 
لماذا بدأت تغيب
وتغيب ابتساماتك
لأجل الذكريات
إن الوداع لا يضحكني
اترك خاتمك
اترك قلمك
اترك يا حبيبي نفسك
أرجوك
فالوداع لا يضحكني
لا يعجبني
لا يبهرني
لا أراه فصلا من فصول الحب
ولا فقرة من فقرات العشق
أراه وداعا
وقسوة منك
خصوصا عندما تخبرني
أراك
في الزمن المقبل
دون أن تحدد تاريخا
أو عنوانا للقاء
 
في النهاية
 
لست من الذين يكتبون لللاشي
انني أكتب ما اشعر به في هذه اللحظة وهذه اللحظة بالذات
وعندما اواجهكم بكتاباتي
فهذا يعني انني اتواصل معكم
واشعر بكم
وأبني جسرا لكي تحبونني
أريد ان يحبني الجميع
واحبكم
أريد ان تفتقدوني وافتقدكم
فلا نستطيع ان نعيش بدون بعضنا
احببتكم من الصفحة الأولى
نوراتي لهذا الموقع ولمن يقراني
ولمن سيشاكسني او يبجلني على صفحتي هذه

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى