الثلاثاء ٢٩ حزيران (يونيو) ٢٠١٠
بقلم
وغبار ترابك يسكرني
وطني شيءٌ عَجِزَت لغتيأن تُبدعَ لفــــــــــظاً للوطنِِروحٌ تَسْـــــــــــري مثلَ شُعاعٍتَتَدَفّقُ مِنْ رَحِـــــــم الزمنِروحٌ حَمَلَـــــــــــــــتْنا بسَنَاهافَعَبَــــــرْنا البحرَ بِلا سُفُنروحٌ أَحْيَــــــــــــــــتْنا بسُراهافَكَسَرْنا أوعــــــــــــيةَ الوهَنِروحٌ أوْرَتــــــــــــــــــــــــْنا برُؤَاهافأذَبْنا أثْــــــــــــــــــقالَ المِحَنِ***وِديانُكَ يا وَطَني تَجْريبدمي، وتُرابُكَ يَسْكُنُنيوجبالُكَ مِنْ ظهري خُلِقَتْوبحارُكَ مثلكَ تُغرقُنيونسيمُكَ أنفاسُ حياتيويَدٌ في الغربة تَحْملُنيورمالُك ترقُصُ في قلبيوغُبارُ ترابكَ يُسْــــــكِرُنيوهواؤُكَ في رئـــــــتي شَجَرٌأتنفّسُ منه فيُنبـــــــــــتُنيأطفالُكَ حُـــــــــلْمٌ وَرْديٌّموسيقى تَسْكرُ في أذنيطِينٌ في الأرض سماويٌّمَسْروقٌ مِنْ جَنـــــةِ عَدِنِ***وطني يا أعشابٌ خَضْرَانَبَتَتْ واخْضَرَّتْ في بَدَنيوجهي فيه اسمُكَ محْفورٌوكذلكَ أسماءُ المُدُنِأمشي ككتابٍ مفتوحٍوالعالَمُ حَوْليْ يَقْرأُنيمَكْتوبٌ في وَسْطِ جَبينيبحُروف النُّور: أنا يَمَني