الاثنين ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٠٦
بقلم
هنا الورد يقبلني
هنا شبابتي غنت..
وهذا اللحن عنواني
بذاكرتي التي أضحت..
نسيجاً فوق وجداني
هنا.. نعناعنا البري..
يغفو في بيادرنـــا
ويرقص فوق رابية ٍ..
يجمع كل ألوانــي
هنا الورد الذي ينمو بصورتها..
يقبلني
على الأمواج ينثرني
فأقطف جرح مقصلتي
أ ُولد جرحك الـثـانـي
غصوناً في دمي تفرع
تمشي في دمي لحنـا ً
وتنسج من دمي جسرا ً
وتكبر فوق أغصــاني
فمأساتي التي أحيا
إلى المرساة قبلتها..
على الجدران أحفرها
في نبضي وشرياني
أودع كل أهاتي..
أمشي في جنازاتي
فراشات ملونــة..
شراعاً أنت عنوانــي
سؤالاً أنت في شفتي..
حقولاً أنت في رئتي..
بمزماري.. بألحاني
نشيد الأرض أغنيتي
جفرا و(يا ظريف الطول)
هذا الاسم عنوانـــي
سنونو الأرض يعرفها
ويعرف أنها أكبر..
فإن أبحرتُ يا وطني..
ملاذ الطير صهوتها..
إلى شطـيك تأخذني..
وفي عينيك شطــأني