السبت ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٣
بقلم عادل القرين

هكذا عرفت معلمي «الهزيم»

ما أجمل الحياة في تورد أزهارها، ورقراق أنهارها، وأنغام أوتارها، وأطياف أثمارها، فحق لنا أن نقول: من جالس الأجداد عرف / كتب حكمتهم.

(أوه / ياوو) بعض مُختزلات التفخيم، لتعظيم مُجريات الحدث، ووصف المكان، وتقلب الزمان، عند أهل المنطقة الشرقية، وعلى وجه الخصوص في اللهجة (الحساوية)!

فالأستاذ خميس بن عبد الرحمن الهزيم لمن لا يعرفه: أبوته عالية، وفضائله متوالية، ويمتلك مهارات عدة دون تكلفٍ؛ في تأثيره، وعلمه، وحلمه، وتدريبه، ونبرة صوته الدافئة والحنونة..

حيث يضم في صدره غيث الصداقة الصافية والأبوة الحانية؛ لكل من لفحته رمضاء الوادي من رهام سوالفه وترانيم لطائفه التواقة..

تعرفت عليه من دورة تعليمية "كمدرب"، في مدينة الرياض سنة 2001 تقريباً، رغم أنه هجري الأصل، (ومبرزي) الفصل، ويعشق السباحة في عين الحارة والخدود، ويطرب لسخونة عين النجم الكبريتية، وكذا الجوهرية بأحساء النخيل والجبل..

وما أشهى ترانيم نبضات قلبه الآن من على حواف شطآن بيته في مدينة الخُبر الساحرة بكورنيشها ومجمعاتها وفعالياتها..

لتكون ومضة الخاتمة على نمير صولجانه وابتسامة سلامه:

إذا ما أردت أن تتشح المعاني بالتألق الحقيقي، وتمسك الأماني من أكفٍ منقوشةٍ بالدعاء والبهاء، فامسك ثلاثة وحلق بمثلها من ذاتك لا بالتمثيل والتصنع والادعاء:

(الصدق، الاحترام، الاهتمام)، و (الأمانة، الحب، الوفاء).

فكم ألهبتنا منذ زمنٍ بعيدٍ عناوين ودورات إدارة الأفراد، والذكاء الوجداني، والاجتماعي، والعرض، والإلقاء، وغيرها الكثير..
ولكن، ما حصيلتها وانعكاساتها على أعمارنا وتفانين سلوكنا بالسلام وخير الختام؟


مشاركة منتدى

  • أثني علىى كل وصف إيجابي أطلقه الكاتب لحق خميس الهزيم
    عملت معه عن قرب كزميل ومرؤوس ومدير وشريك وإنسان وخبير. فوجدت مثل ما ذكر عنه وزيادة.
    وفقه الله ونفع به وجزاه عن الإخلاص والعشرة الطيبة كل خير.

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى