الثلاثاء ١٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٩
بقلم
هذا أبي
هذا أبي..حلوُ العطاء ِ المسهب ِ..سرُّ الجمال ِ الأرحب..خير ٌ تراكم في المقال...فيك َ اجتماع ٌ للوداد..في ظل ِّ رب ٍ للعباد..ما زاغ َ درب ٌ يقتدي...***بت َّالمنادى والنداء..في أدمعي..في أحرفي..في صوتي َالآتي..َ ومن عمق ِ الجراح..هذا أبي..سر ُّ العطاء ِ الأول..وتجمعتْ برك ُ العويل ِ بأدمعي..كيفَ ارتضيت َ براية ٍ في أذرعي؟كي أعبرَ الزمن المحال َ بلحظة وبلمحة ٍ؟هل من شباب ٍقد يعود؟أم بات َ يذوي مفرقي؟أنت الهنا...آه ٍ أنا..بتُّ المثال َ..بصرختكفي جولتك..ألم ُالطريق..لم ْ تحترق آيات حبٍّ عندما همّت بنا سبل ُ الطريق..فبقيت ُ في حضن النهى...وبقيت َ عصراً لايغيب..يشتدُّ عمراً في ربى سهل ِ الخريف..ولأننا حرفٌ جموحٌ في الرؤى..حب ٌبعيدٌ لايطال..نمرٌ قويٌ كالمحال..أغرودة ُ النصر ِ البهي..سجّوك َ في جوف الليالي والوهاد..؟هذا المُحال...برج ٌتآكل َ في الخيال..يغدو كمن بلغ َ الربيع َ بصمته...كي يقتفي.. وعراً عصياً في المجال....أطرَ الفساد...كي تنتشي يوماً هنا وبأذرعي...هذا أبي...مثلي أبي..لكنني..كنت الصغير بقامتي..مثل المثال..