من الأمثال الفلسطينية

– صابح القوم ولا تماسيهم

صابح: أحضر صباحاً. لا تماسيهم: لا تحضر مساءً
حضورك عند القوم صباحاً يتيح لهم فرصة تحضير الطعام ولوازم الضيافة ...
وحضورك مساءً فيه عنصر المباغتة ... إذا ما تذكرنا ظروف الأقوام في الماضي.
يُضرب لتفضيل زيارة القوم صباحاً ... لا مساءً... لأكثر من سبب ..

–  الصابرين على خير

إن الله مع الصابرين إذا صبروا
يُضرب لامتداح موقف الصابرين، ولتبشيرهم بعاقبة صبرهم.

–  صاب عصفورين بحجر

أو: (صاد عصفورين بحجر)

محظوظ فقد حقق هدفين في الوقت نفسه ...
تقول العامة: (عليه حظ بيفلق الصخر).
يُضرب في المحظوظ ... أو لمن حالفه الحظ والتوفيق مضاعفاً..

–  صابنا فيه مثل اللي بالع الموس

قالوا: (مثل بالع الموس)

يُضرب لمن لا يستطيع أن يصرح بما يريد .. أو بمن سيحيق به الضرر إن صرح، وإن لم يصرح، فتراه في حالة تردد وحيرة.

–  صابون العرب لحاها
يشيعون عن البدوي أنه، وفي أعقاب أكل (المنسف) مثلاً، يمسح كفيه بلحيته، فالبدوي لا يعرف الصابون. وللحية مكانة في التراث البدوي، فهي موضع الكرامة، ولذا، يحلفون بها: (وحياة لحيتك) (إمسحها بهاللحية) (إذا فعل أحدهم سوءاً) ... و(بوس الأيادي ضحك ع الأذقان) (اللحى).

يُضرب لمن لا يهتمون بغسل أيديهم في نهاية الأكل ... أو يُضرب لذكر عادة من عادات البدو الخاصة بالأكل ..

–  صابيعك في إيدك مش زي بعض

صابيعك: أصابعك

يختلف الناس عن بعضهم بعضاً، في اللون، والشكل، والعادات ... الخ.
يُضرب للتأكيد على اختلاف الناس عن بعضهم بعضاً في اللون أو الشكل أو السلوك ... الخ.

–  صاحب أبوي معزوز

أي: صاحب أبي معزّز مكرّم . ويقولون أيضاً: صاحب أبوي، أبوي.
يُضرب للحفاظ على أواصر الصحبة والصداقة.