الأحد ٢٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١١
بقلم فراس حج محمد

ماتَ يَرْجوني بحبٍ!!

القصيدة السابعة عشرة من مجموعة قصائد أميرة الوجد

ليس في القلب نساءٌ غير تلك الجوهرية
من تجلت في طريقي شبه أنوار بهيةْ
 
منحت للروح روحا بفيوض أبديةْ
وتهادت في خيالي في مناماتي الهنيةْ
 
وكنجم لاح ليلا فاض آمالا سنية
يا لقلبي كم تلظّى في متاهاتي الشقية
 
عندما صدت وغابتْ نهشت جسمي البليةْ
فسنين العمر تمضي لا تساوي بعض أيّةْ
 
ليس عندي أي معنى غير أشجاني الشجيّة
أسمعوها نوح قلبي أشجى لحن في البريةْ
 
إنني فعلا سقيم في الهوى صرت ضحية
يا لريم يحتويني فاتن القد بهيّه
 
إن توصلتم إليها حملوها ذي التحيّة
أبلغوها أن يومي صبحه أو في العشيّة
 
لستُ معنيا بشخصٍ غير تلك القرمزية
فأمان الله معها كلما هلت بِهَيةْ
 
وسلامي ليس يفنى، إنه بعض الهديةْ
يا جمال الشعر سلمْ بحروف قُدُسية
 
أخذت م الشمس وجها في شروقات جليّة
ليس ينساها فؤادي عهدها عمرا عليّه
 
فبهذا العيد أرجو وصلها والروح حيّة
فلقد تبكي حياتي إن تناستني نسيّة
 
ويقول الناس عني: مات من بؤس الأذيّة
إن أتاكِ النعيُ يوما: أبلغيهم بالبقيّة!
 
مات يرجوني بحب مات من شوق إليّهْ!!
مات يشدو الحرف لحنا لا يبالي بالمنية!!

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى