الجمعة ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠١١
بقلم
كفاني مِ الهوى نَزْوَة
القصيدة الثامنة في مجموعة قصائد <<أميرة الوجد>>
لماذا هذه الجفوةْلماذا تحدث النبوةْ؟فهمي صار مثل الريــح، محمولا على الكبوةْفهات الحرف مبتهجايرتل شعرُنا زهوهْفإن كان الهوى يبغىفهذا ديدن القوةْ!فعودي واسمعي قوليلتطرب روحك الحلوةْأنا ما خنت عاشقتيأحب متانة العروةْفهل ما كان من شعرهفا في عرقك نسوهْوهل ترضين لو أخطوعلى حد النوى خطوةْوهل ترضين أن ألقىبذات اليأس في الذروةْوهل ترضين يا وعدابأن أجزى الرضا قسوةْأما من بعض تحنانفأين النخوةُ النخوةْ؟فقلبي عاد مسكوناتعذب فكرُه السطوةْفقد شرنقت من ولهيتفتحُ في دمي كوّةْوقد ألقتنيَ الشطآن في درب الخطى حصوةْفهل تبغين أن تُغويفهذي نشوة الصحوةْوعاد العمر خطواتتقهقر في لظى شبوةْوعدت أسائل الماضيكأني جاهل نحوهْففتكك قد بدا صلباكأنك في الربا لبوةْأطاحت تهدم البنيان يبني وهمها بهوهْفظني أنك الأقوىوأنك معدن المروةْوأنك من رياح الحــب قد رفت بك الغنوةْفتلك النشوة العجلىتفوح بعطرها النشوةْفكم من يومنا صمناوأفطرنا على الخلوةْوكم من ليلنا قمنافصلينا على سهوةْوكم من عيد فرحتناوأترعنا الغنا دلوهفكنت العيد في عيدٍوكنت كروعة الجلوةْفإن رثت حبال الوصل ننسجها على القهوةْفنشرب نخب صفوتناونسبح في ربى الشهوةأنا أفديك يا ليلىأعيدى للهوى صفوةْكفاني الشيب والتقوىكفاني مِ الهوى نزوةْ