السبت ١٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢
بقلم
عادت عروستنا بحلتها الجديدة...!
مجرد (دجاجة) جعلت الصغير والكبير في نقاش..إننا عرب يا سادة يا كرام..مهما ارتفع السعر سنجد الجميع في احتضان لعروستنا الغالية.
أصبحت عروستنا الغالية لها مكانتها أكثر من ذي قبل بعد رفع سعرها!ونحن نتميز بالمنافسة الشريفة في شرائها والتلذذ بها.
منذ أن ارتفع سعرها ونحن في خوف وهلع وتفكير!وكأننا خسرنا أسهماً أو مبلغاً تم سرقته أو غير ذلك!عجباً في تفكيرنا ومجاعتنا!
إن كنا سنقف مع حملة (خلوها تعفن) فهل يعقل بأن نترك عروسة تعفن وهي في أجمل حالاتها ووضعها الطبيعي؟
أبشركم نحن كعرب تفكيرنا واحد،ومقاطعتنا للعروسة أيام ونعود لها لنحتضنها،كما فعلنا في حملة الدنمارك عندما اساؤوا للرسول عليه الصلاة والسلام.
لن ولن يكون لدينا أي عزيمة واصرار في قراراتنا وقوة تمسكنا بكل قرار،بل البعض يستمتع في ارتفاع سعر عروستنا فهنيئا لنا ولكم ولها بنا.