الجمعة ٢ شباط (فبراير) ٢٠٠٧
بقلم
شباب المجد
سمتْ أمجادنا يوم الركابِ
على الأفلاكِ من عزم الشبابِ
شباب أشعلوا التاريخ فخراً
وخطوا للورى أحلى كتــاب
بأيديهم تعالى المجدُ طوعا
وخرتْ تحتهم هامُ الصعــابِ
وباتوا للحمى دوماً عريناً
يقي الأوطانَ ويلاتِ الحـرابِ
وأنتم يا بناةَ المجدِ أنتم
إلي العلياء طرتم كالعقـــــابِ
فأنتم ثروةُ الدنيا يقينا
وغيركُمُ توارى في حجــــــابِ
وأنتم شمسها في كل أفقٍ
أضأتم دربها دون احتجــــــاب
إذا مـا العلم أتقنه شباب
بنوا أمجادهم فوقَ السحــــــابِ
وإن سلكوا طريقا غير علم
لعمــري ذاك إنذار الخـــــراب
إليكم أيها الفتيان ترنـــو
نواظرنا فدقوا كــــل بـــــــــاب
سواعـدكــم سبيلٌ للمعالي
عليها الآن آمـالُ القصـــــــابِ
فسيروا في عزائمكم لتبقوا
ذوي الأفعالِ والرأي الصوابِ