الأحد ٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١
بقلم
شاعرٌ في الثلاثين
تدلى وشاح ُ البدر ِ في رأس ِ ليلةٍوغنـّتْ ضفاف ُ النهر ِ والنـّخل ُ يسمع ُفمدّتْ لي الأزهارُ كفَّ أريجهاتداعب ُ رأس َ الشـّعرِ عطفا ًفيهجع ُأغني طوال َ الليل ِ والكون ُ منصتٌغناء َ سقيم ِ الروح ِ خانته ُ أربع ُفأولها دُنياه والنـّاس ُ بعدَهاوثالثُها حب ٌيروح ُويرجع ُورابعُ من خانته شمس ٌلعوبة ٌبها كل نار ِ الغدر ِ والوجهُ يلمع ُسقتني شراب َ الحب ِ حتى ظننتهاكطيفٍ من الفردوس سحرا ًيشعشع ُوسلمتها عقلي وروحي وراحتيوما هزَّ قلبي الناسُ قالوا أو ادعواويسألني صحبي سكوتا ًعلى النوىفأطلق كالإعصار شعري ليهلعوايُكابرُ رأس ُ الأخت ِ شعرا ًبأختهاوشعري كشَعْر ِِ الشمس ِ والحالُ أصلع ُقصيدة ُ حب ٍ في خيالي أضاعَهاختام ٌ بغابات ِ الأماني ومطلع ُألملم في قلبي قطيع مصائبيفتُسقى دموع ُ الصبرِ ليلا ًوترتع ُأسيرُ وكفُّ الريح ِ تدفع ُ خافقيوإن غبارَ الحزن ِ في العين أصبع ُوأفلت َ قلبي من سهام ٍ كثيرة ٍولكن سهم العشق ِ في القتل ِ أسرع ُوعيني كشُبـّاك ٍ حزين ٍ بظلِهِيَحط ّ حمام ُ الحب ِ شوقا ًويقلع ُأيغفو فؤادي والذئاب ُ تَحوطُهُوخانه في الظلماء ِ ظهر ٌ وأضلع ُسؤال ٌ على وجهي يطوف كطائر ٍوصارَ له في القلب ِ عشّ ٌ ومضجع ُأتزهرُ في روحي حدائقُ جنة ٍ(ثلاثونها) المسكينُ كالطفل ِ يَقبع ُأيرجع ُذاك الحبُ رجعة َ واله ٍوفي عيده ِ الأجراس ُ بالشوق ِ تقرع ُتلا حم فوقي غيمُ حزني ولوعتيوليل ٌ بلا بدرٍ طويل ٌ ومفجع ُرشفت ُ نبيذ َ الهم ِ حتى أبانَ ليكأن غروب َ الشمس ِ في الأفق ِ مطلع ُ