الاثنين ١٨ أيار (مايو) ٢٠٠٩
بقلم
سرينادا
لحن يعزف في ضوء القمر من قبل عاشقتحت نافذة محبوبتهليس ببعيد من هناليس ببعيد من هناك,ينسلّ ضوءٌ من حلمهايرمقنيفلا أنتبهما يجعلني غير قادرٍ على تفقد الجهات القريبةفمن هنا..حيث ابتلع الصمت آثار حديثنا للتّوومضت كسحابة ثكلى بالمطرتكنس وقتها المراقبين وسادة ثقيلةوغطاءٍ خفيفوغير بعيد من هناك..حيث تسمّر قلبه المنذور لقبلة حرّى..طارت.. كرّف حماموحطّت على زمن غير قريب من هناوهناك..لك بياض النوملك عسل الكلامولك الفراشات التي ظلّت تحرس ضوئكولك السلاموالليل عزائي..قلت في نومكفلتحرسه ياحبيبي جيداًوتوخى السأمفقد يمر ّ حلمي خاطفاً كالشهبويهرب دون ان تنتتبهعلى شهوتيوخطوتي.. تسري في خطاكفانتبه..ولا تغطّ في حلمٍ عميقغير بعيد عن هناكوغير بعيد عن هنامن انا..؟لأطيّر سرب الكلام الوحيدعلى شرفة القمرمطمئناًلضوء البلاغة المرتبكعلى عتمة حالكةومشككاًبحدس عاشقٍيجثو على شوقهإن مرّت نجمةولم ينتبهغير بعيد عن هناوغير بعيد عن هناكحيث تصير المسافة ما بينناقاب قلبين او أدنىليحملني النشيد لهاسليماً ومعافىمن سهم المجازوعاشقا سقيماًفي مهبّ القمرلتغفر ليزلة ارتجالي مجدداًحين انسلّ ضوء حلمها على قصيدتيولم أنتبه..