الثلاثاء ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨
بقلم مــحــمــد زريـويــل

رباعـــيـــة الــبــــوح (1)

ـ 1 ـ
تسعدني رحمة
حين تخبز رغيف البر الصلب
على جمر نار باردة ...
تفرحني القصيدة
التي تهشم مصراع القريحة ،
فيطلق القصيد أسطره للريح ...
 
ـ 2 ـ
تسعدني همزة الوصـل
وهي تصل الحب بالأحبة
أسرع من الهاتف النقال ...
تفرحني الجولة الفاشلة
عبر العالم أمام الشاشة ،
وقتئذ ، أوقف التشغيل بزر ،
وأفتح أجهزتي الحسية ...
 
ـ 3 ـ
تسعدني (الإيميلات)
حين تحمل حب الآخريـن ...
تفرحني القصة القصيرة جدا
حين أقرؤها وأفهمها في الحين ...
 
ـ 4 ـ
تسعدني القراءة حين أنام ،
ويسقط الكتاب تحت السرير...
تفرحني الكتابة حين يجذبني طيفها
في وقت غير ثالث ،
ويؤجل الضروري إلى حين ،
آنئذ، يغدو القلم سبحة ،
والورقة مسجدة ...

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى