الأربعاء ٣٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٦
بقلم
جسّ الطبيب
جسّ الطبيب الصدر بالمسماعِأصغى وفي عينيه شبهُ ضياعِقطب الجبين، سها، تغضّن وجههوتهدّج الصوت الشّجيُّ كناعي:"عجبي وبحرٌ في ضلوعك هادرٌأعيا الضلوع ضجيجه وسماعي!بحرٌ تلاطم موجه وصخورهناءت بحملٍ بيّن الأوجاعِ !"أطرقتٌ أصغي للطبيب ومقلتيدمعت وملح الدمع ملح القاعِ"مذ كنت طفلا والرياح سجيّتيوالحبّ ديدنه يهدّ قلاعيهو نبض روحي والخفوق ومهجتيما كنت بالشاري ولا البياعِمذ راح أقعت في الدماء مواجعٌمات الربيع بجنتي وبقاعيغصّ الوريد بشوقه لقصيدةِفمتى يعود لوكنتي وضِياعيومتى يغني في الضلوع لأنهكان النشيد وعازف الإيقاعِ"