الاثنين ٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
تراتيلُ دَمي
أتخفى بدمِهايتلونُ قلبي بروح امرأةٍ متفردةٍليس كمثلها أنثىتتهادى في دمي ملهمةًوحين يدقُّ العشقُ بقيثارتهاتأخذني الدهشةُفكيف لناسكٍ متبتلٍ بريحهاأن يدركَ أن البصرَ سهمٌ معقوفٌوالبصيرةَ حلمٌ ناريُ اللونِوفي كلٍّ تتراشقُ نسماتٌ ربيعيةٌمأخوذةٌ ببحرها اللجّييا قطعةً من روحي قسمتها بينناأهديكِ أنواراً من قبس الفجرِتساوتْ حروفُنا بين الألف والكافِبين العين والقافِوتناثرت بينهما الحاءُ والباءُ والشينُيا أبجديتي المطلقةُوأنفاسيَ العاشقةُما أملكُ من لحظتي غيرَكِأرفع على صدركِ شكوتيوأبثُّ بروحكِ صبوتيوأحكي ببراءةِ طفلٍ كيف أرقب جملةً على وجهكِكقبلةٍ أداومُ على الدورانِ حولهاوالابتداء بشواردِهافالانتهاء بسطوتِهاثم أرسمُ شجرةً تعرفينهاولجينَ قمرٍ تسكبينه بمهابةٍ ودلالٍأفرغُ من كأسِنا صلواتٍوأُسْمِعُكِ ترتيليوننغمسُ بين البحورِوالشعرِوالزهراتِ المأخوذةِ بمدانا الأبيضِيا أسطورتي ومملكتيما بقي من قصيدتينذرته لرعشةٍ نُحِسُّها معاًبخشوعكِ وصمتي