الثلاثاء ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩
بقلم
بلا أدنى مواعيد.. ولا رغبة
وكان هواكَ منسياًكأعشابٍ من الفوضىوأحلامٍ بلا معنىوأيامٍ بلا أدنىمواعيد....ولا رغبة ْوكان هواكَ منسياًكأصداءٍ من الذكرىنمنتجها.....على ورقٍونرشفهاكما القهـوة ْنجر الليلَ من ليلٍومن حزنٍومن بهجة ْفهل كنا......كموجِ البحرِ.....لا حولَ.. ولا قوة ْوهل كنا صباحاتٍبلا صبحٍبلا صحوة ْنرص الحزنَ جنب الحزنِنقطف صهوةَ اللحظة ْأما زلنا صغيريننواجه هذه الدنيابما نهوىأما زلنا.....نواجههابلا أدنىمواعيد.....ولا رغبه.