الثلاثاء ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٤
بقلم ياسين البكالي

انهمار

أنا رغمَ انهماركِ لستُ أُروى
وإن فاضَ المدى مَنّاً وسلوى
أتيتُكِ والهوى يجترُّ ظِلّي
كما تجترُّ بنتُ الريفِ دلوا
أتيتُ وطائرُ الفينيق خلفي
يُحرّرُ من رمادِ الشوق شكوى
بلا جهةٍ أنا والقلبُ طفلٌ
يُفكّرُ في الوصولِ إليكِ حبوا
أُواري في مجازكِ ما تبقّى
لديّ من الجوى لأكونَ أقوى
فتُضعِفُني شفاهُكِ حينَ ترمي
على بصري بفاكِهةٍ وحلوى
غيابُكِ كالقصيدةِ دونَ معنىً
يراها آدمٌ من غير حوّا
حضورُكِ بسمةٌ ، كلُّ الأماني
إذا غابتْ يصِرْنَ بدونِ جدوى
أنا أملٌ إلى عينيكِ يسعى
بصاحِبِه على أقدام نجوى

مشاركة منتدى

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى