الثلاثاء ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٢
بقلم
الهاوية
فى الوقت الذى رسم فيه أحدهم قلبين على جذع شجرة، امتطى آخر صهوتها العالية، رافعاً شعارات العداء والكراهية....
هو شاب فى مقتبل العمر، لكنه رضع البغض من صغره، فقسى قلبه، ولم تخشع جوارحه.... رفع مبادئه التليدة، وشعاراته العنيدة، فوق تلك الشجرة القريبة ....
أخذه الحماس إلى آخر مداه، فرفضت الشجرة (رمز الحياة) أن تظل مطي، فسقطت، لتسقط الغلظة والمعاداه؛ بصفة نهائية.