القصيدة الومضة - «حرير للفضاء العاري» أنموذجاً
مقدمة
يعني الحديث عن الومضة، أو التوقيعة حديثاً عن النزعة البلاغية الشعرية، وعن تقنية الانزياح، والإيحاء، والتكثيف اللوني، واستنطاق رموز الطبيعة وصورها.
وقد جنح الشعر العربي الحديث نحو القصيدة القصيرة، ونحو التكثيف والتركيز. فقد غدت القصيدة تعبيراً عن لحظة انفعالية محددة، وأضحت هذه القصيدة شديدة الشبه بفن التوقيع؛ لتكثيفها، وإيجازها.
ولعل أهم أسباب الانتقال إلى القصيدة الومضة أو التوقيعة انتقال الشعر من المباشرة والخطابية إلى الإيحاء، أو الانتقال من الشعر الذي يُلقى أمام متلقين في مهرجانات شعرية لغاية التوعية، والتنوير، إلى الدعوة إلى قصيدة تقرأ في جو خاص. وقد شهد عصرنا تواتراً في الأحداث الساخنة التي لم تعد تسمح بنظم القصائد الطوال، الأمر الذي أدى إلى وجود سمة الانفعالية والتعبير المقتضب والموحي. فظهرت قصيدة الومضة وهي ذات مجموعة من التوقيعات النفسية المؤتلفة في صورة كلية واحدة، وهو أمر يعني أن للصورة أهمية استثنائية في قصيدة التوقيعة.
ويتطلب هذا اللون من الشعر المأزوم ذي اللحظة الانفعالية المحددة فطنةً، وذكاءً من الشاعر، ونباهة من المتلقي؛ لأن قصيدة التوقيعة تُبنى بناء توقيعياً، أي بناء صورة كلية للقصيدة من خلال صورة واحدة تقدم فكرة، وانطباعاً بتكثيف شديد.
وقد أطلق النقاد مصطلح "التوقيعة" على القصيدة التي تبدو كالوميض، أو البرق الخاطف، وعلى الصورة الشعرية ذات الإشعاع القوي حين تتولد منها إثارة مفاجئة في اللاشعور. إنها تُلتقط في لحظة انبهار ضوئي يكشف جزئيات، وحساسيات ذهنية في غاية الحدة قد تكون ناقدة، أو ساخرة تهكمية."1"
ويرى بعض النقاد أن الشاعر عز الدين المناصرة واضعُ مصطلح التوقيعة في منتصف الستينيات في قصيدته " توقيعات". لكن المتتبع حركةَ الشعر العربي يرى أن د. طه حسين قد كتب في هذا النوع في منتصف الأربعينيات من القرن الماضي، ونقله إلى العربية نثراً في مقدمة كتابه "جنة الشوك"، ودعا إلى الاهتمام بهذا النوع الأدبي، والإضافة إليه؛ كونه يحتاج إلى قدر كبير من المعاناة، والتكثيف البلاغي، والمفارقة التي تعدّ روح التوقيعة أو الأبيجراما – على حد تعبير كولردج -.
شعرية التوقيعة في "حرير للفضاء العاري"
يعد الشاعر توفيق أحمد من أبرز شعراء التوقيعة، اتكأ على حقول دلالية محددة أبرزها: الزمن، والحزن، والثنائيات الضدية. وقد سميت توقيعة؛ لأن الشكل الشعري يشبه التوقيع في الرغبة في الإيجاز، وكثافة العبارة، وعمق المعنى، فيحول عبر التوقيعة شعريته إلى خطاب اتصاليّ يثير انفعالات المتلقي، ويجعله يشاركه مشاعره. فتثير التوقيعة لدى المتلقي الدهشة، وتدخله إلى عالم الشاعر، وتنجم شعريتها عن موقف انفعالي، وقد تأتي في خاتمة المقطع أو القصيدة، وقد تكون القصيدةُ قصيدةَ توقيعة/ ومضة. يقول:
أرسمُ صورةً متخيلةً لغدٍأرجو أن يكونَ دافئاً كالصقيعومالحاً كماء النبعالذي كنتُ أتقاسمُ ضفّتيهأنا وحبيبتي كلَّ صباح"2"
تقوم توقيعته على فهم الحياة، وتحديد موقف منها. وهو ما يبدو واضحاً من الرؤيا التي يقدمها، ومن العتبة النصية "الفضاء العاري" وما يحيل إليه العراء من معان تنضوي على رؤية تدخل في علاقة ضدية مع رؤياه. ومهما كانت نتيجة موقفه فإنه محصلة العلاقة بين الشعر والحياة، وما يحكم هذه العلاقة من ملابسات. فالموقف من المجتمع والحياة يؤكد إنسانيته، ودرجة توقدها. وفي الفضاء العاري تتضخم الأنا الشاعرة مقابل زيف الواقع، فتتمرد تمرداً شعرياً؛ لكي يشكل الشاعر في النهاية نصه الشعري وفق رؤياه.
ويتنامى الشعري لدى توفيق أحمد من موقف الانفصال الذي يولده القلق. إنه انعتاق الذات عن كيانها الجاهز، والخروج إلى فضاء الحرية. ففضاؤه الذي يحيا فيع عارٍ يغطيه حرير، فضاء يريد أن يزيل عنه ما يسبب له العراء، ويكسوه بما يحب. ولهذا الفضاء علاقة بالكيان الحقيقي للذات المسكونة باللامحدود، بالظمأ إلى كشف المجهول في الذات، لا في ما دونها؛ لذا نجد أنه ينظم من موقع الحيرة، من لغته، من ذاته، إنه يقول ما لا نعرفه عما نعرفه بلغة مغايرة. إنها لغة الفضاء المجهول في المألوف، لغة المتضادات التي يرى الكون مبنياً على أساسها.
يا بلدتي ...!!
شابت على قدميك إبرةُ أمّي السمراءُوهي تطرزُ الأشجارَ ثوباً للربيع المنتظَركوني الترابَ على قميص غوايتيأكُنِ المطر"3"
عالم الشاعر المثالي هو العالم الذي يتحد فيه الإنسان بالطبيعة الأم. والطبيعة النقية هي الريف الذي يمثل ثقافة البراءة مقابل ثقافة المدينة؛ لذا يتماهى صوفياً بالأرض، الفضاء الطبيعي، الفضاء المكتسي؛ ليسجل موقفاً من الفضاء العاري.
ويجد الباحث في هذا المقام أنه أمام تداخل في المصطلحات؛ إذ يمكن أن تتشاكل قصيدة التوقيعة مع القصة القصيرة جداً من جهة كونها تحمل زخماً تكثيفياً إيحائياً ومعنوياً. فيمكن أن ننظر إلى التوقيعة على أنها نموذج يماثل البناء السردي للقصة القصيرة جداً، يثبت تجاور الأجناس الأدبية في شعر الحداثة. فالتوقيعة جزء من قصيدة تسير في تسلسل وهدوء إلى أن تأتي التوقيعة، فتحدث فجوة توتر هي شرط الشعرية، أو ما يسمى بالسمة الانفجارية في التأمل والدلالة والإيحاء. ويمكن أن نقول إن التوقيعة هي التي تُحدث التوتر الشعري، فالتباين فيها يولّد حال إدهاش، ومتعةَ قراءةٍ تجعل هذه القراءة كاشفة.
لا تقوم التوقيعة أو الومضة على شعرية الجملة الواحدة بل على شعرية الرؤيا في إطارها البنيوي. فيرتقي الشاعر باللغة مشكلاً كلمات يرتفع مستواها الدلالي، وحين يتمكن المتلقي من القبض على جوهر النص تحدث المتعة الفنية. إن الشاعر توفيق أحمد يسعى إلى البحث عن فضاء خاص، ومدار للحب، وبناء معبد بعيد عن معابد الآخرين معتمداً على التنافر بين عناصر الصورة، فيبدو للمتلقي أن طرفي الصورة متضادان من جهة الأثر الفني. وهذا التضاد من أهم العناصر المولدة لدينامية الصورة؛ لأنه يولّد الحيوية، ويجسد التعارض بين القوى البشرية والواقع. كما أن صور التقابل والتنافر والتضاد يميزها الصراع بين نزعتين في الإنسانية. وقد ركز الشاعر على العناصر الشعورية والنفسية للتضاد؛ ليظهِر نقائض الذات في جدلها مع الواقع والزمن، وليعبر عن توتره النفسي الحاد.
لو كان لدي ما أتمناهلتمنيت أن أعقد حواراًبين الطواغيت والمجانينبين الأعناق والمشانقبين السكارى والحاناتبيني وبين المرأة التي سرقتجوالي لتكلم عشيقها"4"
تمثل التوقيعة السابقة مفارقة شعرية. فكل توقيعة قصيدة قصيرة لكن ليست كل قصيدة قصيرة توقيعة؛ لأن هذه القصيدة أشبه بالبرقية، تقدم صورة واحدة، أو انطباعاً واحداً باقتضاب شديد يهدف الشاعر من خلاله إلى إحداث تأثير جمالي لدى المتلقي، وتقدم لقطة سينمائية درامية تهتم بالإيقاع الموسيقي في التشكيل الفني. لقد جسّدت توقيعته نسيجَه التهكّمي، وقد حوته واقعية المضمون الشعرية حتى أمكن للرؤيا أن تشع رؤياوياً، فتتخذ الومضة صورتين متقابلتين متضادتين بين الرؤية والرؤيا، الواقع والحلم، الحرية والقيد، الوفاء والغدر. وحين تدرك الذات واقعها يغمرها شعور الانفصال والاغتراب. فلو كان لديه شيء يتمناه لتمنى الكثير، ولو حرف امتناع لامتناع. فيظهر سطح العبارة الاستسلام، ويضمر روح التحدي، وتظهِر الذات المبدعة بوعيها الحاد انفصالها المؤقت. فالتصادم والتوتر في الخطاب ناجمان عن التصادم بين الوحدة الدلالية التي تمثل اليأس، والوحدة الدلالية التي تمثل الانتفاض. وتأتي التوقيعة في النهاية بؤرة شاعريةٍ وتوترٍ، تمثل محور الوفاء والخيانة وقطب التنامي، وتجسد الانفصال بين الذات الفاعلة والموضوع.
تعرف الوردةالتي تغطّي المسافة بيني وبين النافذة الأخرى بالعطرأنها بحاجة إلى فسحةٍ من الوقت لتفكروإلى أصابع ناعمةتصب لها كأساً من الماءأو تفسح لها المجاللتتنفس بعمق وطمأنينةوتعرف أيضاً..أنها لا ترتفع إلى الأعلى من غير جذورأخيراً..على الوردة أن تعرفأن جذورها بحاجة إلى حفنة من تراب"5"
لم يعد شاعر الحداثة يحفل بالخطابية في شعره بل التفت إلى الإيحاء؛ لأن قصيدته وليدة ظرف مختلف، فما يشهده عصرنا من أحداث ساخنة لم يعد يسمح بالتطويل الشعري، ويقتضي هذا الأمر أن تكون القصيدة مكثفة موحية مؤلفة من عدد من التوقيعات لها شعريتها الخاصة. إنها شعرية الومضة، شعرية التقابل والتضاد المعبرة عن الحال النفسية المتأزمة لدى الشاعر: تأزم في الزمان والمكان، تعدد في الظلال الرؤياوية، استرسال سردي، فتأزم، فتشوق إلى النهاية التي تبلغ عندها الأبيات ذروة الختام. إنها المفاجأة الأسلوبية. وهنا نتساءل: هل هي جمالية شعرية جزئية، أو جمالية سياق عام؟
ركز توفيق أحمد على جمالية السياق؛ ليكون لخطابه وظيفة انفعالية تولد وظيفة تنبيهية لدى المتلقين يصل بعد السرد الشعري إلى لحظة الإدهاش. ولعل أجمل ما في شعرية التوقيعة أنها تولي أهمية كبرى للمتلقي، فيُظهر الشاعر درجة من الذكاء تتطلب بالمقابل من المتلقي أن يكون على درجة عالية من النباهة؛ ليستوعب التوقيعة المتضمنة رمزاً وسخرية، والمولدة غير المُنتظر بالمنتظر -على حد تعبير جاكبسون-. وأهم ما يميز التوقيعة السابقة نهايتها الخاطفة التي تبلغ عندها ذروة الختام، وهي متعالقة بشدة مع البداية، ونتيجة لها؛ لأنها تبلور الرؤيا الشعرية، وتجعلها في حال تنام داخلي إلى أن تصل إلى النهاية. وذلك كله بفضل الانزياحات والاستعمال غير العادي للغة، فتأتي النهاية غير عادية، وهي طرفة أسلوبية يعتمدها الشاعر لتوليد اللامنتظر من المنتظر فإذا بالكلمات القوية تتلاحم، والألفاظ المتنافرة تتماسك، ونصل إلى التوقيعة التي تثبت أن النظام اللغوي يجسد النظام المعنوي لدى الشاعر.
لقد تنامت الفكرة السابقة تنامياً درامياً شائقاً مجسداً رغبة المبدع في الانتماء؛ لتبلغ هذه الرغبة ذروتها في الخاتمة. فالتراب الذي تحتاجه جذور الوردة هو تراب الوطن، والأرض.. ومما يثير الاهتمام في التوقيعة السابقة التنويع والتكثيف في الشكل الخطي لفعل الكلمة. فقد كرر الفعل "تعرف" مع بداية الشطر الشعري. وتكرار هذا الفعل مسنداً إلى الفاعل غير الحقيقي "الوردة" أمر يؤكد عمق الدلالة، ويزيد الحيرة، ويحمل الهم الوطني. وقد استعان الشاعر في تأكيده المعنى بالتكرار؛ لتتعزز المناجاة، وتترسخ أبعادها في وعي القارئ، فينتقل من تكرار ذي دلالة نفسية إلى تكرار حامل معه دلالاتٍ فنيةً تضفي بعداً إيقاعياً على نص التوقيعة.
الأثر الدلالي للومضة/ التوقيعة
تأتي الجملة الشعرية المتشحة بالزي الفني بعد الصورة الذهنية، وأبرز ما يميزها التكثيف في اللغة، والتسلسل في السرد الشعري وصولاً إلى لحظة الذروة والإدهاش فتكون رسالة الشاعر ذات سمة انفعالية مولدة للوظيفة الانتباهية لدى المتلقي.
في كلِّ مرةٍ أكتشفُ أنَّ عنقَ الزجاجةهو الممرُّ الوحيدُ الذي أستطيع الخروج منهدون أن أغيِّر بحّة صوتي وربطةَ عنقي"6"
إن الانسجام بين محوري الاختيار والتأليف يكشف شعرية خطاب التوقيعة. وهو خطاب يضج بالثنائيات الضدية، والجمل المحولة من الصور الذهنية إلى الصور الخطية المنفية والمؤكدة. فجدلية الحياة لا تكون إلا من خلال ثنائيات الممكن والمستحيل، الرغبة والخوف... فالومضة شكل من أشكال الانزياح الذي يباغت المتلقي ويخيب أفق انتظاره. فاللامنتَظَر هو تلك التركيبة الأسلوبية المتميزة القائمة على مصاحبة لغوية غير عادية.
والكتابة خطاب لا يمكن أن يتمرد دون وجود الآخرين. وهذا القلق يجعل الشاعر يمد يده إلى الآخرين محترقاً بالجمر، وقابضاً عليه. ولعل أهم ما يخرج به قارئ توقيعات توفيق أحمد أنه يركز على رد فعل قارئه؛ ليصل به إلى مرحلة القارئ المثالي الذي يشكل جملة قراءات ناجمة عن قدرة تأويلية لديه، محاولاً إبراز الوظيفة الأسلوبية "الومضة" التي تظهر أدق تشعبات الفكر.
أحبّكم جميعاًأنتم تعرفون ذلك جيداًوتذكرون أنني أعانقكم واحداً واحداً صباحَ كل عيدكلما فقدت ضلعاً جديداً من أضلاعي"7"
تمحورت حول هذه التوقيعة وطنيةُ الشاعر، ونزعتُه الإنسانية. فالصورة تكشف عمقه بطريقة لا شعورية؛ إذ تجعل اللغةُ الطبيعة فكراً، وتجعل المرئيَّ روحاً خفية، وتجعل للروح الخفية طبيعةً مرئية، فلم يتابع الشاعر معنى محصوراً، أو مضبوطاً بل بات يعبث باحترافية عالية بمضامينه بعيداً عن الصرامة والجدية، فتأتي الومضة من الفكرة الشعرية، لا من اللغة الواقعية.
وقد مثلت هذه التوقيعة حالاً شعورية في قالب دقيق يعتمد سيلان شريط قزحي من الصور التي تضفي إشعاعاً على فضاء النص النابض بهموم الفرد والجماعة، والحافل بأزمات الإنسان المسكون بمشكلات عصره المختلفة تاركاً انطباعاً في الشعور لا يمحى، وقائماً على الجمع بين المتقابلات والمتضادات بواسطة تيار من الأحاسيس المركزة.
أخيراً: قصيدةُ الومضة وميضُ برق خاطف في فضاء النص الشعري؛ لأنها تُلتقط في لحظة انبهار ضوئي يكشف جزئيات وحساسيات ذهنية في غاية الحدة. إنها لقطات سريعة مفاجئة يلتقطها خيال المبدع من مشاهدات الواقع بعد أن يشكلها فنياً وفق رؤيته ورؤياه، فتأتي حافلة بالغرابة، والدهشة، والإمتاع، والطرافة، والمفارقة.
وسيميائية الومضة حاضرة بقوة في تجربة توفيق أحمد الشعرية، فهي إيقاع لأوجه مختلفة توصل كلها إلى قيمة واحدة هي معادل سيميائي للقصيدة، المرأة، الأرض عبّر من خلالها عن رغبة في الحياة بطريقة أفضل. فالتوقيعة/ الومضة حاضرة بقوة، تمثل بؤرة الشعرية، ومبعث الألم الذي يعانيه؛ لأنها حافلة بالشحنات المنفعلة، والملتئمة بما هو جوهري وعام. ومن ثم تضفي على جماليات التشكيل الفني دفقاته الشعرية الكثيفة، فيحول الشاعر شعريته إلى خطاب اتصالي، ويثير انفعالات المتلقي، ويجعله يشارك الشاعر في فضائه الشعري حين يتفنن في حسن الاختيار، وجودة التأليف؛ ليفجر لغة شعرية عذبة، وومضة شعرية مدهشة.
الإحالات
– للتوسع في مصطلح التوقيعة انظر:
بنعيس بو حمالة: 2004، القصيدة المغربية المعاصرة، عن حداثة متنامية وواعدة، مجلة البيت، تصدر عن بيت الشعر في المغرب.
– أحمد الصغير المراغي: 2009، بناء قصيدة الأبيغراما في الشعر العربي الحديث، دار نشر العلم والإيمان، مصر
– توفيق أحمد: 2010، الأعمال الشعرية، حرير للفضاء العاري، ط1، دار الينابيع، دمشق، ص493
حرير للفضاء العاري، ص453حرير للفضاء العاري، ص506حرير للفضاء العاري، 494-495حرير للفضاء العاري، 496حرير للفضاء العاري، ص500
مشاركة منتدى
6 آذار (مارس) 2013, 10:53, بقلم نارا الريس... فلسطين
قصيدة الومضة هي نفسها قصيدة التوقيعة وهي نفسها قصيدة الابيجرام— رائدها في الشعر العربي الحديث هو الشاعر الفلسطيني عزالدين المناصرة الذي كتبها منذ عام 1964تحت عنوان : توقيعات .... ثم نشر الشاعر السوري نزار قباني قصيدته هوامش على دفتر النكسه عام 1967. وهي من نوع التوقيعة.... أما الدكتور عزالدين اسماعيل من مصر فهو ليس شاعرا ولكنه نشر مجموعة شعرية واحدة بعنوان: دمعة للاسى .. دمعة للفرح ولكن في عام 2000...تقع تحت نوع التوقيعة .