الأربعاء ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠
بقلم
الرحيل إلى الأعماق
وهبتني للريحأنا الواقفةحدّ الغيابالممزقةبين هزيعيوشفق الكلماتأتناسل ثرثرة ًلنزق الأحرف العابرةفضاء المعنىوأتطيب بهوس القصائد****ثمة وطن ٌيسكن في الريحثمة ريح ٌهي الوطنأتشوق رائحةالأزقةتفرش دفئها للعابرينوتتطيب بأنفاس العاشقينأتسلل إلى مدينتي ليلا ًأفتح أبواب السماءأختلس النظر إلى جنة الأبرياءكم تشبهها مدينتيحين تخلع لباسهاوتغتسل بالحبتلاحقني الكلماتتُسابقني لاختلاسلحظة الألقضجيج صديقتييسرق منيرائحة الحبصديقتي تعرينهديها للغرباءلم تتعلم كيف نموتمن أجل قصيدةولم تعرف كيف نلثموجه الرحيلحتى نسكن الوطن