السبت ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨
بقلم محمد الأسدي

الحان الصبا

إلى … يحيى السماوي
غنيــتُ ألحـــان الصـــــبـا
إن الصــبا سحـــبٌ تمـــــرُّ
 
أنفــــاس وردٍ حــين يـــــذ
بــل لــيس يبقى منه عطــرُ
 
أكثرْتُ من شرب الحيـــــا
ة ونابـــني خيـــرٌ وشــــــرُّ
 
وقــــرَأْتُ أجسـادَ الحِـــسا
نِ وكم بها شِعـــرٌ ونــثــــرُ
 
إن فـــــرَّ نهــــدٌ خائفـــــاً
فأخـــوهُ قِــــــرْمٌ لا يفــــــرُّ
 
وإذا تجـــــانفَ بُرهــــــةً
فعلى الأنـــــامل يستـــقِــــرُّ
 
سحــــرٌ وما أنا ساحـــــرٌ
عندي وللـــــشعراء ســـــرُّ
 
*****
 
من أصفـــيـائي قلـقــميــ
ـشُ وبينــنا نسَـبٌ وصِـهـرُ
 
جاورتُــــــه في بابــــــلٍ
في جيـــرة الأحرار بِِـــــرُّ
 
ولربمـــا فـــــي سومـــرٍ
أسرى بنا للغـــيـــب نهرُ؟
 
في رحلـــــــةٍ أبديــــــــةٍ
خطواتها في الغيب خُـضْرُ
 
ما بين أدغـــــــال الحقـــــا
ئـــقِ ســــرَّنا كــــرٌّ وفـــرُّ
 
ولقـــد سبحــنا في الفـــــرا
ت كأنـــنا سمـــكٌ يفِــــــــرُّ
 
وبدجــــلة العـــوراء يـــــو
ماً.. سرَّنـــــــا زمنٌ أغــــرُّ
 
*****
 
ومن الصــحابة هومــــرو
س وكل بيت ٍ منه خِضــــْرُ
 
المــــاء والنـــــيران فــي
أشعــــــاره شطرٌ وشطـــرُ !
 
تتـــشاجـر الأضــــداد فيـ
ـهِ وأغنــيات الحرب حُمــْرُ
 
شعـــــــــرٌعواطــــفُنا بِهِ
تسمــــو كما يرضاهُ فِكْــــرُ
 
تتصفَّحُ الأعمـاقَ فــي الـ
إنسان اقـــــــلامٌ وحبـــــــــرُ
 
العالــــــــم المخـــــفيُّ أو
راقٌ وكــــــلُّ الكون ســـطْرُ
 
وإذا تساقَيـــــــْنا كــــــؤو
سَ الشِّــــعر فالأفكارخــــمرُ
 
ياخالـــــداً لا مثـــــلَ منْ
مرَّ الكـــــــرام بنا يمُـــــــــرُّ
 
أعمىً تـــــرى كلِمــــاتهُ
فهو البصيـــر بــــما يســــُرُّ
 
إن كـــــان مــــــــــات فإنـــه
أحياه بعد المــــــــــــوت ذِكْرُ
 
شعرٌ هو الحرب الضّــــــَـرو
س له على الشعراء نـــــصرُ
 
*****
 
والصــــــــــادح الكوفيُّ أحـ
ـمدُ ذلك الشــــــــــــيخُ الأبَرُّ
 
فرس القصـــــــــــــيدةِ تحتهُ
بين النجـــــــــــــوم لها ممرُّ
 
هتـــــــــــــف الزمان بمجدهِ
فحـــــــــروفُهُ خضراءُ زُهْرُ
 
متـــــــــــــــــــمردا في عالمٍ
أربابُــــــــــــــــــــهُ هِرٌّ وفأرُ
 
أبـــــــــــــــــداً بِمُعْجِزِ أحمدٍ
أُنشــــــــــــــــودةُ الرؤيا تُقِرُّ
 
*****
 
وفتى المعــــــــــــــرّةِ قـدْرُهُ
في عالم الأفكــــــــــار قــدرُ
 
عبث الولـــــــــــــــيد طفولةٌ
ثدي الكــــــــــــــلام بها يَدُرُّ
 
ذكرى حبيب ٍ.. في رؤى الـ
ـظُّلُــــــــــمات نجماتٌ وبدْرُ
 
شــــــــــــــــاركْتُهُ فقصاعنا
مجــــــــــــــدٌ وأرغفةٌ وتمرُ
 
روحٌ سمـاويُّ الهـــــــــــوى
ما ســـــــــــــَرَّهُ للروح عَقْرُ
 
بين السجــــــــــــــون ثلاثةً
مصــــــــــباحُهُ الدُّرِّيُّ شعرُ
 
*****
 
من أصفـــــــــيائي شاعـــرٌ
رؤياهُ للمجـــهول سَبــــــــْرُ
 
أبقاه مـــــــــا بين الجـــحيـ
ـمِ وجنـــة الفردوس سِــفْــرُ
 
العِشـــــْقُ أضرَمَ روحَـــــهُ
فأطايب الـــــساعات جمـــرُ
 
تلك الحبـــــيــــــــــبةُ إنـها
لمواجع الأحـــــزان فَســـْـرُ
 
حُجُبٌ تلــــوحُ وتنجــــــلي
حُجُبٌ وظلمــــــاءٌ وفجــــْرُ
 
زمنٌ يدورُ على الهـــــوى
والحبُّ لا يكفيهِ عُمْـــــــــرُ
 
كانت(بياتريس)المــــــُنـى
لولا الشقــــاء المُسْــــتمِــرُّ
 
روح المحـــــب قرارهـــا
دون الأحبّـــــةِ لا يقــــــــرُّ
 
في الأرض أنفاس الجحيــ
ـمِ إذا هوى بالكشفِ ستــــرُ
 
سجنُ النفوس وعُـسْرُها الـ
أبديّ لا يقفـــوهُ يُسْـــــــــــرُ
 
يعلو صُراخُ الأشــــقيــــــا
ء بها وللجـــــــــــلاد زجــرُ
 
شيّـــــــاً كــــأنّ جلودهــــم
ورقٌ من الأشجار يـــــذرو!
 
*****
 
غنيتُ والمغــــــنى احتراقُ
إن كان موْقِدَهُ الـــــــعراقُ
 
رمزٌ على تأويـلْـــــــــــــهِ
لبلابل المعنى شِـــــــــقاقُ
 
وطنٌ يُعذِّبُ حُبّــــــــــــــُهُ
حيثُ النميمةُ والنــــــــفاقُ
 
بيني وبين أحبــــــــــــتـي
ما لا يُغَيِّرُهُ الفـــــــــــراقُ
 
إني أطقـْــــــت ُ من الأذى
في حبكم .. ما لا يُـــــطاقُ
 
تتحدّثُ الأرضــــــون سبـْ
ـعاً عنهُ والســـــبعُ الطباقُ
 
إنّي قتـــــــــــــــيلٌ ما لــهُ
من حبِّ قاتِلــــــِهِ انعتــاقُ
 
أهوى العراق وإن غـــــدا
طللا يرنُّ بهِ النعـــــــــاقُ
 
وتسممت أنسـامـــــــــــــهُ
حتى تنفَّسَــــــــنا اختناقُ !
 
جناتـهُ مهجــــــــــــــــورةٌ
ومَعينـه بئـــــــــسَ المذاقُ
 
هذا الـعراقُ فريســـــــــــةٌ
بين الذئـــــابِ فــوا عـراقُ
 
حملوا عليــــهِ من الأســى
ما لا تُكَـــــــــــــلَّفُهُ النيـاقُ
 
فإلى الحـضيـــض الآدمـيِّ
به مدى الدهر المســـــــاقُ
 
كثُرَ الطغاة كأنهــــــــــــــم
سربُ الذباب له اصطفــاقُ
 
سمنوا على طعناتـــــــــــه
لعقاً وقد عَـذُبَ المـــــــذاقُ
 
للذ ّادَة ِ المتفيهــــــــقـــــيـ
ـنَ على مبادئهــــم سُحاقُ !
 
خُطَبٌ تُــــــــــــداوي داءهُ
وهي الزُّحــــــارُ أو الفواقُ
 
موتى فإن مرَّ الحــــــــــرا
م على مقابرهم..أفــــاقوا !
 
وتلاقفوها منتشــــــــــــــيـ
ـن من الدماء بما أراقــــوا
 
ضاق الفضــــــــاءُ فللظلا
م على مدارِكِــــــنا انطباقُ
 
الخُبزُ من حجـــــــــــرٍ يُقَدُّ
وكأسُنا .. مــــاء ٌ زُعـــاقُ
 
*****
 
غنيتُ والـروحُ احتــضـارُ
ومعابـدُ الرؤيا ..دمــــارُ
 
طــللٌ ديـــــــــارُ طفولتي
يلهـــــو بساحتـــهِ الدمارُ
 
وتنوحُ أغربــــــــةُ الكــآ
بةِ كلمـــــــا طلع النهــارُ
 
زمنٌ إباحـــــــــيٌّ تُبــَـرْ
قِعُهُ البطولة والــفخـــارُ
 
وحماسةٌ عربيـــــــــــةٌ
فيها تضخمت الصغــارُ
 
السائــــــرون بنــومهـم
بين الدروب لـهم خُـوارُ
 
مأساة عصـــرٍ في غيـا
هبهِ أولو الألباب حاروا
 
هذا العراقُ فــــــريســةٌ
وأمومـــة ُ المنفى سُعارُ
 
الحبُّ فارقَ حـــلمـــــــه
سأما فبينهمــــا ظِـــهارُ
 
الفارغون على القــــبـــو
ر بلهوهم لذَّ القمـــــــــارُ
 
الطاولات هي القـــــبـــو
ر بها تفحَّمت الصغــــارُ
 
وتحطّمَ الوجهُ الجمـــــيـ
ـلُ فبالتراب له ادِّثــــــارُ
 
القبر يكفي للجميـــــــــــ
ـع فما التزاحم والعثــــارُ
 
لا شئ يبدو في الظــــــلا
م وملءُ أعيُــــنِهِمْ غُبـــارُ
 
أبَدٌ مــــن الظلمات يبــــ
ـتــلع الوجود فما الخيارُ؟
 
أين المفر وإن فــــــــــرر
تَ ..إليهِ أوصـلك الفرارُ ؟
 
بوابتــــــــــــــا عَدَمٍ يــــدو
رُ عليهمــــــا فينا المـــدارُ
 
وخُطاً تُخَـوِّضُ خبطََ عــشـ
ـواءٍ أطـــــاولها قِصـــارُ !
 
لا صور يــــبعث بعد مـــو
تٍ من هزيمته انــتصـارُ!!
 
أضحـــــــــوكةٌ أن نبتـــلي
بالفكريكتبـــــــــــه حـــمارُ
 
كم فاقــــــــدٍ للوعي مســــ
ـلكه بأفيـــــــــــــونٍ يُـــنارُ
 
ليس البطــــــــولة أن يـــبا
د َ الأبريــــــاءُ ولا الفـــخارُ
 
جاع الصـــــغارُ وإن كُفــْـ
ـرَ الكفـرِ إن جاع الصغـارُ!
 
أخْذاً فبالأقــــــــــدام مـــنـ
ـهم والنواصي حيثُ ساروا
 
فقَصاص ما فعـلوه أصــــ
ـغَر ما يعــــاقبه .. بَـــوارُ
 
لم يعْفُ إلا خائـــــــــــــنٌ
عنهم فهم بـــــدأوا وجاروا
 
تُمحى الذنـــوب وذنبُـــهم
ما ليس يبلُغُه اغتــفـــارُ !
 
*****
 
غنيــث والمغنـى بكــــــاءُ
إن كان يعزفــه الشقــــــاءُ
 
نغمٌ ينـدُّ عــن الشفــــــــــا
هِ لظىً تُزمجِرُ وهـو مــاءُ
 
في فتنةٍ مشــبوبـــــــــــــةٍ
عرّابُها الزمـَـــن الـــخواءُ
 
إن الذكاء لمن تـــأمـّــــــــ
ـلََهُ ـ بلا وعيٍ ـ غبــــــاءُ
 
فلكٌ يــــــــــــــدور بلغـزهِ
واللغـــــز ليس له انجلاءُ!
 
فيقيننا حدْسٌ يلـــــــــــــجُّ
هو التخرُّصُ والعَيــــــاءُ
 
يتباشرُ المتفائـــــــــــــــلو
ن بهِ ولِلْيــــــــأسِ احتفـاءُ
 
ياليلُ من همٍّ الـــــــــــــى
همٍّ وما عُرِفَ الـــــــدواءُ
 
يا ليل شهقتــــــــــــُنا مُنا
جــــــــــاةٌ وزَفْرتُنا دُعاءُ
 
وتَسافـــــــلٌ دعوى دعيٍّ
في تسافــــــــــــلهِ ارتقاءُ
 
يا ليــــــــــــلُ قد آن الأوا
نُ وآنَ ينكشِـــفُ الغِطـاءُ
 
ملَأَ التـــــراب مسامِعَ الـ
ـموتى فما يُجـــــدي نِداءُ
 
مضغتهـم الحرب الضَّـرو
سُ وللدياميس احتِــســـاءُ
 
سيان إن مــرَّ النـــــــــها
رُ بهم وإن مـــرّ المســاءُ
 
عيْشٌ كهذا والــــــــــفنـا
ءُ لمن تأمَّلَـــــهُ .. سَـواءُ
 
شَبَحٌ تَحَجّــــــرَ في عيـو
ن الميتـــين هو الرجــاءُ
 
في موقفٍ تُشـوى الوجـو
هُ به وتُبـــــــتَذَلُ الدمـــاءُ
 
للشرّ آلهـــــــــــــةٌ تُعَــذ
بنا وتفعــَلُ ما تــشـــــــاءُ
 
المصلحــــون بما جنــوا
والمفسدون بـما أســـــاؤوا
 
فكأنَّ أحــلامَ الهــــــــــــوى
والشعرِ أجمعــــــها هــــــراءُ
 
أو أن كل الفلــسفــــــــــــــا
ت وما تُسَطِّـــــــرُهُ ادعــــاءُ
 
*****
 
مولاي إن العقــــل في الـــد
نيا لصاحبهِ ...عقــــــــابُ !
 
الفكر شيــــــــــخٌ فـــي درو
ب الليل تنبــــــحه الـكلابُ
 
آباؤهــــــــــــم مجهولــــــةٌ
والأمهات هي القحــــــــابُ
 
حمدوا المطية إنهـــــــــــــا
عند الشدائد لا تُعــــــــــابُ
 
هذا زمانـــــــك عَــــــــذْرَةٌ
متروكةٌ..زمنٌ خـــــــــرابُ
 
رغم التجمــــــــــل وادعــا
ء القوم فالدنيـــــــا غِلابُ
 
لا شأن فيها للضــــــــــعـيـ
ـفِ وليس يعصمه عتـابُ
 
لا عفو عند القـــــــــادريـ
ـنَ إذا تجنبَــــــهم عقابُ
 
الناس إن قدِرَتْ علـــــــى
ظُلْمٍ فتلك هي الذئــــــــابُ
 
وعلى فرائســـــــــــها يفرّ
قها خصامٌ واحتــــــــرابُ
 
زحف الظلام فلا تلــــــــم
من راح يملؤه ارتيــــــابُ
 
الحق مات ووارثـــــــــــو
هُ على مصالحهمْ غِضابُ!
 
*****
 
غنيتُ والمغنى عُـــــــــروجُ
وبراقيَ الألمُ اللجــــــــــوجُ
 
لم يبق في روحي صـــــــدىً
فرِحٌ ولا لحـــــــــــنٌ بهـــيجُ
 
زنـزانةٌ قــــد أُحكِمَـــــــــــتْ
مامن متـــــــــاهتها خـــروجُ
 
أنا عتـــــــــــــــــمةٌ أبــــديةٌ
للحشرجـــات بها نئـــــــــيجُ
 
ذاتي بـــــــــــذاتي عُذِّبــــتْ
فالروحُ أحـــزانٌ تمــــــــوجُ
 
أنا كعبــــــــةُ الأحــزان والـ
أحـزان من حولـــــي حجيجُ
 
أنا آخــرُ الشعـــــــــــراء إذ
كثُرَ التشــــاعرُ والضجيــجُ
 
بيتٌ خــــــــــــلا من أهلــهِ
للعنكبـــــــــــوت به نســيجُ
 
سكنته غربــــــــــانٌ وبــالـ
ـجدران أشباحٌ تعــــــــــوجُ
 
لا شئ في هذي القــــــــــفا
رِ سوى عواصفها تـــــهيجُ
 
الــروح تنـــــــــــــورٌ وللـ
أفــكار ثائـــــــــــــرةً أجيجُ
 
زمنٌ يعـــــــــيد ســواه تمـ
ـلؤه الخرائــب والبــــروجُ
 
سجــع البلابــــــــل في بلا
بلهِ ســواءٌ والشـــــــــــحيجُ
 
ونتانة الأوســــــــــاخ فـــي
دمن البسالـــــــةِ و الأريــجُ
 
مولاي ما معــــــــنى التـفـا
ؤل والمدى بابٌ رتيــــجُ؟؟
 
*****
 
غنيتُ والمغنى عمــــــــيدُ
 
وجديدهُ أبــــــــــــــداً مَعيدُ
 
لحنٌ أضاءتْـــــــــــهُ البرو
قُ أسىً وزمزمت الرعـودُ
 
لحنٌ يبــــــــــاركه الدم الـ
ـجاري وتــــنتفض اللحودُ
 
وتروح غربــــــان الأسى
عن نخلـــــــة الرؤيا تحيدُ
 
هذا دمي في عالــــــــم الـ
ـكابوس تشربه الــــــقرودُ
 
هيهات أحــــــــــراراً نكو
نُ وفي دواخلــــــــنا عبيدُ
 
وعدٌ ولــــــــــــيس له وفا
وهمٌ فليس لـــــــــه وجودُ
 
شئٌ جمــــــــــــــيلٌ تحتهُ
تنمو العفونة والصــــــديدُ
 
حلمٌ بأنَّ فضـــــــــــــــيلةً
في هذه الدنيا تــــــــــسودُ
 
بِالوَهْمِ زوّقــــــــــــــه فلا
سفةٌ وصدّقــــــــــهم مُريدُ
 
أسطورةٌ يمــــــشي بها الـ
أعمى وفردوسٌ فقــــــــيدُ
 
مدن الخيال الفلـــــــــسفي
يدك عالمَــــــــــها الجنودُ
 
همجٌ رعـــــــــاعٌ صفّقت
لم تدر يوما ما تريــــــدُ !
 
بين الولادة والمـــــــــــما
ت بهم تدحرجت الــنرودُ
 
الناسك الكـــــــــذاب والـ
ـعهر المدلــــــــل والنقودُ
 
أسماؤهم بدم الضــــــــحا
يا ظلّ يكتبها الخلـــــــود!
إلى … يحيى السماوي

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى