

الأسرة والبحث السوسيولوجي
نظرا لطول المادة نشرت في ملف بي دي إف أدناه
لقد تعددت الدراسات والأبحاث حول الأسرة ، منطلقة في معظمها من وصف حياتها وتحديد مفاهيمها ووظائفها داخل المجتمع وأجمعت مختلف هذه الدراسات ، على كون الأسرة تنظيما اجتماعيا ، لها سلطة على أفرادها ، إذ تتحكم في سلوكهم اليومي وفي روابطهم الاجتماعية. كما توجه كل اختياراتهم، بل تحكم وتحدد مصيرهم الاقتصادي . إلى جانب ذلك، اهتمت دراسات أخرى بالأسرة كخلية اجتماعية ، تقوم بالإنجاب وتزويد المجتمع بالأفراد .
لقد ســـاعد ظهور علم الاجتماع الأسري ، على جعل الأسرة موضوعا خاصا ، موضحا كل وظائفها وأدوارها . كما ساهمت النظريات الاجتماعية التي تناولت الموضوع في تحليل وإغناء موضوع الأسرة . سوف لن أهتم في هذه المقالة بالأسرة كخلية أساسية في المجتمع فحسب ، بل كمجال للتفاعل الاجتماعي فيما بين أعضائها من جهة ، و بين أعضائها و بين معظم تيارات التغير التي يعرفها المجتمع من جهة ثانية .
ساعد ظهور علم الاجتماع الأسري أيضا ، على تحول اهتمام الباحثين من القضايا التاريخية للأسرة ، إلى تناول مجالات قوتها ، وأسباب وعوامل تفككها ، وعلاقاتها بنظام القرابة . فبروز علم الاجتماع الأسري ، الذي لا أعتبره تفككا لعلم الاجتماع العام ، وإنـما هو تـطور فرضه تشعب الحياة الاجتماعية . كما فرضه تعدد وتنوع القضايا المعاصرة للأسرة . أدى إلى فهم الأحداث والوقائع الأسرية في إطار هذا التخصص . وقد ساهم هذا التنوع والتباين في مقاربة الأسرة ، وفي تشخيص أوضاعها . كما أعطى دفعة في تنوع نظريات علم الاجتماع الأسري ، إذ لم تعد النظرية أو المقاربة الوظيفية وحدها المسيطرة والمفسرة لقضايا الأسرة ، بل ظهرت إلى جانب ذلك البنيوية ، والتفاعلية الرمزية والمقاربة التنموية .
مشاركة منتدى
٢٣ شباط (فبراير) ٢٠١٤, ٠١:١١, بقلم أبو عبد الرحمن المغربي
موضوع مهم
أرجو أن أتمكن من الحصول عليه كاملا
١٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٤, ١٤:٢٤
شمنىاؤرلاليربيل
٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٤, ٢٠:٠٦
شكرا جزيلا على هذه المشاركة القيمة
٢٧ نيسان (أبريل) ٢٠١٥, ١٧:٠٠, بقلم عمر
أود الحصول على الموضوع كاملا من فضلكم
١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧, ١٤:٣٦, بقلم هناء
اود الحصول على الموضوع كاملا من فضلكم ..
١٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧, ١٤:٣٧, بقلم هناء
اود الموضوع بالكامل لطفا
٢٤ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٩, ١٢:٠٩, بقلم said
شكرا على المجهود
٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١, ١٧:٢٦, بقلم amin lidrisi
اريد ان استفيد كن هذه المقالة
٢٨ أيار (مايو) ٢٠٢٣, ٠٤:٢٧, بقلم خديجة
المرجو تتمة الموضوع و شكرا