الخميس ٢٩ آذار (مارس) ٢٠١٢
بقلم
اعتذار.. من نوعٍ آخر
اعذُرني.. يا (ال) ما زلتَ منارتي وطوق النجاةيا شبابي الكهل وأملي المعلَّق على مشجب الحياةيا أبعد النجوم.. يا من ناجيتُك دموعاً.. صمتاً.. وكلاماً..يا (ال) ملأتَني حتى نضحتُ بك شوقاً وهياماً...اعذُرني.. ستبقى (ال) مالِكُني.. سأبقى الأسيرسأثور ضدّ مطالب الإفراج ومساعي التحريرسأرجوك أن تشدّ الوثاق وتعزّز أسريوأطالب بتمديد حكم التشريد القسري...اعذُرني.. أنا لا يعنيني فرحٌ لن يأتي بك إليّ.. لن أستقبلهلن يعوم لي حرفٌ سبق وكنتَ مرساتهلن ألاعب طفلاً ليست فيه رقّة ملامحكولن أدبّ على سطح أرضٍ لم تعطّرها خطواتك...فسامحني.. على حياةٍ لن أعيشها بَعدكسامحني.. تركتُ جوارحي وأيام عمري تحتضر عندكسامحني.. أحببتُك أكثر ممّا ينبغيسامحني.. لم أعلم أنّ أحلامي بلغَتْ قبل أوانها.. حتّى أصبحَتْ.. أكبر منّي!...