

إلى هلال رمضان
يا هلالاً أين ساركان للهَدْي منارايصلُ الآتي بماضٍبلغَ النجمَ فخارافإذا الإسلامُ شمسٌتمنحُ الكونَ نهاراقادَهُ الوحيُ بحُكمشاءه اللهُ قراراليلةَ القدرِ تجلَّىملأ الأفقَ انبهارامِن حراءٍ وصلَ الأرْضَ بباريها اختيارافإذا العقلُ سفينٌفي محيطِ العلم ساراكلُّ آيٍ مرفأ ٌ يَهدِيهِ بالفهم انتصاراوإذا الهجرة ُ فتحٌللعُلا يبني الدياراوإذا راياتُ بدرٍجنّة ٌ آتتْ ثماراخفقَ الطيرُ على أرْجائها ـ سعدا ـ وطارايحملُ الرزقَ ويهديبذرة َالحق انتشارافبَعِيدٌ ثابتُ الحُكْمِ , قريبٌ يتمارَىوإلهٌ عالمٌ يمْلكُ جنّاتٍ ونارايا هلالا أين ساراوجَدَ المُسْلِمَ جارايعرفُ الإسلامَ قولاليس بالفعلِ يُجارَىفهو معزولٌ عن الماضي عطاءً واصطباراإنني أشكو لربِّ الناسِ ُذلاً وانكساراومسارًا جانحا للظلِّ يغشاهُ السُكارىويقولون : لنا الجَنة ُ حقًا واقتداراونداءُ القدس يمتدُّويرتدُّ مِراراولأهلِ الرافدين الدمعُ يكسو الشمسَ عارانحن في الصومال والهِنْدِ : دِماءٌ في الصحارَىوبلبنانَ غمام ٌهائمٌ لاقى جداراحكمة ُ اللهِ , ومااللهُ بغى يوما وجاراإنما أعمالنا ساءتْ فلم نلق اعتباراوتداعتْ أممُ الكُفرِ على النومَى جهارا !