الاثنين ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٨
بقلم
إذا جاز هذا السرير
دعي الماءيلهو بطين التّكاثر في راحتيكوشدّي على الثغريفضح بالابتسام فروض التوحدإني .......- إذا جاز هذا السرير –مريض بعينيككل المسافات أقصر ممّايظنّ التقاء الأصابع دون انتباهوأقصر ممّا تظنّ العيونْ***لخدّيكحين يحفّ القميصُ القميصَفصول من الأقحوانفخلّي الأنوثة ...تطفح بالعنفوان الخجولومرّي بطيئا بعينيكبين الشعور ...وبين الشرودفبعد قليل سنمضي كأناخدشنا زجاج الظنون***لهذا المساء وجودٌ !!فخلي الفراشات تزهو ..وتشغل بالالتقاءالفضاء الموزع بيني وبينككل الحقائق- حين تصدّ على العاشقين الجنان –احتضارٌ لها !!فلنعد المساء البدائيهذا الحضور الطبيعي بين الذراعينيخبو ... إذا لم ...تهز البديهة فيه الشجونْ***لنرحل سعيدينعن كبرياء الفواصلنعلو خفيفين بالهمهماتونعطي الأنين الإلهي معنى الوجودتعال ..لنبعد عن ما تقول الوقائعتلك القوانين مرت بفهم الطبيعةضربا من الترهات ..فلا للدروب تعيث الخطى في المسيرولكن لشطر الخطيئةتجري السنون