الثلاثاء ٢٣ حزيران (يونيو) ٢٠١٥
بقلم
أنامُ وأَحْلَمُ
أنامُ لأحلمَ...وأَشْتَفُ مِنَ الواقعِ رواياتي الليليَّةوأَسْرِقُ الأَحْلامَ الجميلةَ مِنَ الليلوأَرْحَلُ وأَتْرُكُ ورائي باقاتَ الذكريّاتوأَسْرِقُ مِنْ السنونو أَحْلامَهُوأَصْعَدُ بها أَعالي الجبالوأَحمِلُ غُصنَ زيتونٍأُعَلِقَهُ على شَجْرَةِ السِنديّانفي أَعلى التِلال .أَنامُ وأَحْلَمُ...بل أَتكَلَم كما يتَكَلَمُ مُلوكِ الجانّويكونُ لي قصرٌ خياليٌوزمنٌ خاصٌ بيولا أَرتدِّي غَيرَ شعابِ البحر والمُرجان.وأَطفو في أَمواجِ المحُيطوأكشِفُ أَسرارَهُوأَحَفَظُ أَصْواتَهُوأَتَعَلمُ كيّفَ أَتَكَلَمُ في الخفاءِوأُرَتِلُ ترينمات خَريرِ الماءوأَعشَقُ لَوْنَهُ الأَزْرق المُخْضَركَلَوْنِ حَجرِ ماءِ البحر.وأبَدو كالحورية بِصفاءِهاوأُخِرجُ حَبّاتَ اللؤلؤِ مِنْ أَصْدافِهاوأَنْثُرُها على رَمْلِ الشواطئ.وأَصْنَعُ بيتاً صَغيراً مِنْ شِعابِ البَحرِوأُزَينُهُ بالأَصْدافولا أَسْبِقُ الزمانَ في أَحْداثهِ .بل أَتْركُ للحياةِحريَّةَ إختيّارِ المكانلأحيا فيهِ.