الأحد ١٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١
بقلم
أفواهٌ ملائكيةٌ
في بحرِ عينيكِ.. أسافرُوعن زهرةٍ.. أبحثُفي بندقيهْمن صمتِ المدائنِ.. أعبرُوالشوقُ.. إليكِشوكٌأدمى في البعدِ.. عنكِمقلتيَّحبيبتيشوقي تشتتَ.. فيكِعواصمَحتى دنا الحنينُ.. اليكِهويّهْوموانىءُ وصلي.. بكِحلمٌتناثرَ.. كأوراقِ وردٍفي مزهريهْحبيبتيمع الصيفِ ناديني.. أقبلُكالمطرِ للزرعِ..هديهْفعهدُ الطفولةِ إليكِ.. يهدهدُفرِحاًومن بين أصابعي.. يتسربُألحاناًلكلماتِ حبٍ..في أُغنّيهْيطوفُ هناك قلبي.. يسعى إليكِوكأن الصفا والمروةَوريدٌيصلُ بين.. معصميَّخذيني.. حبيبتيدونَ الحناجرِ.. إليكِفما عُدتُ.. أدريأيّ الكلامِ..من زلزلةِ النفسِ.. أغلبُيا قدرَ الرحمنِ.. أنتِ ليعطيهْوالدمُ النازفُ.. من شرايينيعليكِ.. يصرخُسترجعين بي.. إلى بارئكِراضيةً.. مرضيهْآهٍ .. حبيبتيمن جوابٍ.. ميتٍ بعضهُأغصانهُ باقيةٌ.. فيَّفهلا سألتِ النهرَ.. عنيسيبقى.. أبداًعلى شرفاتِ الدهرِ ..يحكيعن قصةٍ.. أزليهْفيها اللغزُ.. أنتِمن غابرِ آدمَ وحواءَحتى آخر مولودٍ.. يولدُعلى فطرةِ.. البَرِيهْحبيبتي.. بينى وبينكِنهرٌودهرٌوقهرٌفخذينى جوىً.. إليكِكحديثٍ قدسيٍ..تبرعمَعلى ساقِ.. الأبجديهْأو بالوجدِ أقبلي.. إليَّمع آياتِ الليلِ والنهارِوحياًمن أفواهٍ.. ملائكيهْ