يدٌ بَاردَةٌ تُقشِّركَ للعَدَمِ ١٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم وليد الزريبي حيّا، تترك قلبك مستسلما ليدين هادئتين وباردتين وقد اكتفيت به أخيرا لكي تكون له حياة أفضل. بعد أن ضيّعته في اللّعب والتّعب. حيّا، تترك قلبك لكي يعيش.. دون أن تعرف كيف يكون الأموات. واللامبالاة (…)
الزُّرقةُ كلّها في صوتِ المياهِ .. ٤ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١١، بقلم وليد الزريبي نهاية أكتوبر. بداية نوفمبر. ليس أكثر من خريف ينهض الآن. الأرض القديمة ذاتها، لا تزال طريّة، مثل جرح أخضر. ومع ذلك هاهي ذي تتقدّم باتّجاه الخريف المثابر. الحزن الذي هو حزني يدفع للغناء.. لكن الظلمة (…)
بيان وليد الزريبي رقم واحد ٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم وليد الزريبي ردّا على المتصهينين والمتهوّدين "غنوا للرب ترنيمة جديدة.. ليفرح إسرائيل بخالقه" لا يعد الأغيار من البشر، إذ إن اليهود وحدهم من البشر، أما الأجنبي فقد خلقه الله على هيئة إنسان ليكون لائقًا (…)
شعراء العالم وشعرية " العَوَالِمْ " ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٠٦، بقلم وليد الزريبي ١ العالم كتلة روائية خالصة. قبضة سارد خشنة تنزلق عميقا، على بطنها، لدغدغة صرّة العالم. فعل الانبطاح لا يعني المثليّة مطلقا. ( على نطاق ضيّق، انتفاخ البطن سؤال " شَعِيرٍيّ "، بينما تتدفّق الكلمات (…)
موسيقات ما بعد الليل ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٥، بقلم وليد الزريبي ١ حين كان الفتى الطيب يرتّب ستائر ليل نهائي حين كان يخيط للذّاكرة أشرعة و مرافئ كانت السّمراء ، تلملم ما تبقّى من رائحة الوشم تحت ضوء القمر . ٢ حين كان الفتى الطيب يجمع شظايا (…)
تغريبة تونسيّة ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٠٥، بقلم وليد الزريبي ١ ليكن أنّ السّروة انكسرت ، ليكن أنّها تنحّت عن سمائها واندثرت ، ليكن أنّها مالت قليلا لشدّ السّحاب أو لرسم شجرة . السّروة انكسرت / قال المحارب ، وانفصل عن نشيده السّماوي القديم . هنا بعيدا (…)