الاْقْدَام فيها وفيها ١١ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم وفاء الحمري اقْدام تْجِيبْ الرْباحْ وتْعلّي الاْعْلاَمْ واقْدامْ تمشي وتْخْليها واقْدام تجْمْل العين بالإِقدام واقْدامْ تْعَوّرْ العَيْنْ وتْعْميها وأقْدام ترفع رايات الإسلامْ واقدام تهْلكْ الناس وتْفْنيها
الدنيا هانية ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٩، بقلم وفاء الحمري الدْنْيا هَانْيةَ والسْما صافية وما كاين حروبْ ما كايْنْ عجاج ما كايْن امْواج ما كايْن كْروبْ والناس فرحانة ونْشْطانة وسْعيدة والعدل العْريس الزّين بارزْ في الميدة والحق لابس قشابة وااااسعة وعريضة لكنْ الزربة خلاتو يلْبسها بالمقلوب
هي وهو ٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩، بقلم وفاء الحمري رمته بنظرات شزر....حطت القهوة على المائدة الصغيرة قبالة زوجها....تعمدت عدم إحضار السكرية.... "أريده أن يتجرعها مرة كما المرار الذي سقانيه ذاك القاعد هناك" رددت بينها وبين نفسها.... رفع هو فنجان (…)
رحمة وفرانسواز ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري عندما انتقلت مع زوجها من لاقامتها الرائعة المطلة على بحرين (المتوسط والأطلسي) بموقع الجبل الكبير في أعلى منطقة بمدينة طنجة إلى ضاحية باريس، لم يؤثر فيها هذا الإنتقال سلبا...بل ظلت ملازمة لعملها (…)
قطرة من دم فاطمة ٢٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري فوجئ أهل البيت من النشاط غير العادي الذي صاحبها هذا اليوم من أيام الله.... كأنها فكت من عقال وأطلقت من محبس....جهزت الطعام والحلوى...لبست أجمل ما عندها. أو قل أقدم ما عندها. قفطانا مخمليا خاطته (…)
غزاويات ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري خبز خرج الصبي يبحث عن الخبز بعد جوع طويل أعطاه البائع صحفا عربية أكل حروفها في نهم وشبع الجندي المجهول قطعوا شجرات الزيتون وذهبوا في الصباح انشقت الأرض عن سجاد من براعم خضر زفاف ليلة زفافها لم (…)
غريب في بيتي ٢٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري شت بينهمم سنين طويلة …أو قل تعايشت معهم مجبرة ….الأعداد كثيرة …. ….نتصارع نتقارع …أحيانا أصرعهم وأحايبين يصرعونني …كنت ولا زلت القوية لكن يعبثون بجسدي ويقتاتون من عصبي … قال لي أحدهم لولا قوة (…)
انتفاضة حذاء علاء الدين ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري أحيانا الله جميعا يا علاء الدين لنرى فردة سباطك تنسحب بكل جرأة من رجل حفيدك وتطير صوبا إلى وجه السفاح الأمريكي جورج بوش أحيانا الله لنرى قومتك المتأخرة من سباتك الذي طال واستطال أحيانا الله يا (…)
عفاف ٢١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري لم يكن سؤال علي عن عفاف جزافيا... كان يسأل عنها بكل ملامح الرجولة التي تتفجر منه.... كانت هناك....في فكره.... بين شغاف فؤاده... ببهائها... بصمتها....بسمتها.... بكل حروف الطهر كانت هناك. عاد (…)
أنا الذي ١٧ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨، بقلم وفاء الحمري دعوت الله أن أُمسي فإن جال الرَّدى حولي أزَحْتُ الصَّخْرَ عن رمسي ولن أخشى العِدا إني معيرٌ للردى نفسي فإن غارت مجارينا