أيُّ فصلٍ أنتِ
١٣ شباط (فبراير) ٢٠١١،
بقلم نوزاد جعدان جعدان
في صوتِ نايّ حزينٍ..رأيتها
قربَ بيتي ..رأيتها
تمرُّ ساحبةً منْ أقدامِ ماضينا حبال َرباطةِ الجنانِ
وهيَ ماضيّةٌ .. تتركني مهدوماً
على جدارِ روحي
وقد احتارَ لها الحائطُ ما بينَِ تركٍ وبناءِ
سرّبتْ ذكراها بغربالِ نسيانٍ ..
فذكراها ناعمةْ
آهٍ ..فلم ْ تنسَ صدى خَطَوَاتِ الطريقِ
حين وردةَ الخدِّ كنّا
أسعدتْني..!
ربّما عادتْ من جنازة قلبي