عتبات الحجارة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان لا أنظر إليها إلا في الأعياد ولأنها جميلة كعطلة الأسبوع لا أزورها ستة أيام في باحة القلب وتحت أيكة رموشها حين وقفتُ على رؤوس أقدامي كان حذائي متسخاً لم تسألني من سينظف كل هذا الغبار ولم تسألني (…)
المنشور الأخير ١٦ شباط (فبراير) ٢٠٢١، بقلم نوزاد جعدان جعدان اليوم يزفونني إلى الدنيا الآخرة وكما يقولون دنيا الحق، أنا الآن في تابوتي الخشبي وقد عبّقوني بالمسك أيضا، لا أعلم ما فائدة المسك لشخص ميت، هل الملائكة تشتم رائحة أجسادنا وتبقى المفاضلة على أنه شخص (…)
الوحش ١٤ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم نوزاد جعدان جعدان تباً لهم....... تباً ........تباً ...........تباً ،،،، نعم كيف تحتمل كل هذه الصفاقة دون أن تحتسي كأس نبيذ واحدة، كيف يتحملون رفع كل هذه الأعلام على أكتافهم برؤوسهم المقطوعة، و كيف لا يَضيعون (…)
يشعل العتم كي تبدو أسنانه ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٠، بقلم نوزاد جعدان جعدان إلى أين تمضي بنا هذه الأوضاع؟.. وكيف لي أن أبصق ما في داخلي على الأرصفة التي تلوّنت بخطوات الأحذية السود...لم أكن أدري أن كل هذا سيحدث في هذه البلاد وأيضاً معي، لو أني عرفتُ ذلك لانتهبت وأنا أمضي (…)
الكلب الذي رأى كل شيء ٣٠ أيار (مايو) ٢٠٢٠، بقلم نوزاد جعدان جعدان لم تعد عنده رغبة بالبناح، لم ينبح منذ زمن، توقف عنده الزمن أو أوقفه الزمن عن النباح، لقد فَقد تلك القدرة الهائلة التي تملكها الكلاب لتعبر عن كينونتها أو لتنبهنا من أطياف الموتى التي تراها في ليالي (…)
الأدباء وكرة القدم ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠١٨، ، كتب نوزاد جعدان جعدان لطالما استحوذت كرة القدم على قلوب الجماهير ، وشكّل هذا المستطيل الأخضر مسرحاً لآمالها العريضة حيال الفريق الذي تؤازره، حتى أضحت مضربا للأمثال كأن نقول : " الكرة في ملعبك "، كما فاق صيت لاعبيها (…)
عفرين الإسفين الأخير في نعش أردوغان ٩ آذار (مارس) ٢٠١٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان منذ استلام أردوغان زمام الرئاسة وهو يلقي الكلام على عواهنه، مستخدماً تارة مصطلحات عثمانية مندثرة ، وأخرى مستشهداً برباعيات شاعرها القومي عارف نهاد آسيا، ولا يتردد الرئيس التركي أبداً وهو يتخيل نفسه سلطاناً عثمانياً جديداً يمتطي مطية المبادئ العثمانية والعاطفة الدينية في زمن تأبى الشعوب به الخوازيق وأدوات القمع؛ فإذا أراد الله إهلاك شخص ألهمه الطيش والجنون.
عفرين غراد ٩ آذار (مارس) ٢٠١٨، ، ترجمها إلى العربية:نوزاد جعدان جعدان للشاعر الكوردي عبد الله به شيو وأسمعُ أزيز الطائرات ، تحوم وتنشر الدخان، بها رائحة البارود وحياة لا تعود ، عيون ثمانين مليون تترقب شروق الشمس إلى هناك في غرب كوردستان، وعلى أمل، أراقب مزادات (…)
أنا «اللا مدعو» إلى أفراحك يا وطني كانت... ٩ شباط (فبراير) ٢٠١٨، بقلم نوزاد جعدان جعدان أنا «اللا مدعو» إلى أفراحك يا وطني كانت حفلاتكَ يا وطني شهيّة للسوّاح والغرباء حتى معالمكَ الأثرية أنا اللا مدعو إليها مع أني كنت آتيك بربطة عنق فخمة وبيدي باقة ورد لا أعرف عدد قلاعك ولا (…)
سكاكين أليفة ١٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٧، بقلم نوزاد جعدان جعدان ١ وأنتِ تخرجين عصافيري من أقفاصك ينمو على خدّيك التفاح وأنا أرمي أحجاري وأقول عصافيري أمرّر أصابعي على كل تلك الثمار أصابعي التي كثيرا ما تكون كسكاكين أليفة ٢ أحبُّ لثغتك تلك وأنتِ تلفظين (…)