حسرة ٢٦ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١١، بقلم نزار بهاء الدين الزين في نادي المسنين«١»، وبينما كانت الفرقة الموسيقية تصدح، والمسنون«٢» في وسط القاعة الكبرى يرقصون على أنغامها الشجية؛ شوهد «غاري» يركع على ركبته قبالة «مارلين»، معترفا لها بحبه«٣»،فانبثقت دموعها بغير (…)
فجور ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم نزار بهاء الدين الزين كانوا جيرانا، يحيّون بعضهم بعضا عن بعد، ثم يمضي كل إلى سبيله.. كانوا جميعا يسكنون في منزل واحد ذي ساحة كبيرة، تلتف حولها غرف الساكنين، لكل أسرة من الأسر الأربع غرفة واحدة، فلم يكن في ذلك البلد (…)
تعزية رقيقة ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٠٨، بقلم نزار بهاء الدين الزين بعد انتهت أيام التعزية والمواساة الثلاثة، نادى زوجة أخيه المرحوم، وخاطبها بلهجة آمرة، وقد قطب جبينه: "لم يعد لك في هذه المدينة مقاما، خذي ابنتيك واذهبي بهما إلى مسقط رأسك بجوار أهلك، واتركي لي (…)
البويجي ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم نزار بهاء الدين الزين كان يجلس في ركن من أرضية مبنى كبير و أمامه صندوقه المُلبَّس والمزخرف بالنحاس البراق، مشكلا قطعة فنية تلفت النظر؛ تقدمت منه فرحب بي، ثم باشر عمله على الفور
أطفال وكلاب ٢٢ نيسان (أبريل) ٢٠٠٦، بقلم نزار بهاء الدين الزين بعد الانصراف من المدرسة، توجهوا إلى دورهم مسرعين، ألقوا بكتبهم كيفما اتفق، نزعوا عنهم ثياب المدرسة الموحدة وألقوها- أيضا - كيفما اتفق، تناولوا طعامهم على عجل،
نهاية عاشقين ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم نزار بهاء الدين الزين راشد و مبارك صديقان حميمان منذ أيام الدراسة، ثم أصبحا - بعد التخرج - شريكين في عمل تجاري مربح، ثم تزوجا في الوقت ذاته تقريبا، وسكنا في دارتين متقاربتين، ثم ما لبثت أن أصبحت زوجتاهما صديقتين (…)
ماء الغدير ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم نزار بهاء الدين الزين الغديرهو اسم القرية التي يقطنها فرع من عشيرة الصوّان مُنحت لهم أرضها من قبل حكومة الانتداب ضمن برنامج لتوطين البدو الرحل، و بنيت بيوتها فوق خرائب بلدة رومانية أو بيزنطية أو ربما من العصر الحجري، (…)
الغدير ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٤، بقلم نزار بهاء الدين الزين الغديرهو اسم القرية في أقصى الجنوب الغربي من سورية يقطنها فرع من عشيرة الصوان منحت لهم أرضها من قبل حكومة الانتداب الفرنسي ضمن برنامج لتوطين البدو الرحل، و بنيت بيوتها فوق خرائب بلدة رومانية أو (…)
الكـنز ٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٤، بقلم نزار بهاء الدين الزين جلس ممتاز بك في صدر الليوان و قد ارتدى قمبازه الصاية ( ملابس شامية تقليدية) و أخد يداعب مسبحته (الكهرمان) و كأنما يعد خرزاتها بينما انشغلت عيناه بتأمل البحرة الرخامية بمائها الدافق و صوتها الرخيم (…)
نقول و يفعلون ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم نزار بهاء الدين الزين ما كاد آخر زبون ينصرف من مكتب الأستاذ حقي الجوابري ، حتى دخلت (كلير) و على فمها إبتسامة عريضة ، مزجتها بكل ما تملكه من ود ، و في يدها صينية فضية مستديرة عليها فنجان قهوة و كوب ماء مثلج . هذه (…)