أفراخ الربيع العربي ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش أطفال في عمر الورد، يتوزعون بين الكبار في مظاهرات كثيرة، أسماؤهم لم يرددها آباؤهم وأمهاتهم فقط بل نادى بها القاصي، والداني، رددوها في المنابر الإعلامية، وفي الصالونات، وفي استوديوهات التصوير (…)
الــ(كُ)عـلمة سعيدة .. ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش أحيانا يستمرىء المرء عذابه ويتمنى لو تأخذ الأمور، ولو مرة، منعطفا آخر غير الذي رسمه له القدر.. لكن محال لأنه عاجلا أم آجلا لا بد مما هو كائن وسيكون ، الأشقياء وحدهم ربما يعون هذا الناموس ، لقد (…)
جلسة حميمية بين الأثافي ٦ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش قــال الراوي : إنهم ثلاثة ربضوا على صدور شعوبهم مثل الأثافي: بنعلي، مبارك، والقذافي. ولعل القاسم المشترك بين الثلاثي الهرم هو أن نار البوعزيزي لفحت كراسيهم، في وقت استثنائي، إذ حين كان بنعلي (…)
منال الشريف تقود سيارتها بنفسها ٢ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش منال الشريف فتاة سعودية استطاعت أن تشد الانتباه إليها بعد أن بثت شريطا لها على موقع في الانترنيت، يوم الأحد ٢٣ ماي ٢٠١١، تظهر فيه وهي تقود سيارة بنفسها، بدت وراء المقود واثقة من نفسها، تلبس نظارة (…)
الـقلـم المشاكس ٢٥ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش ثريا جبران تناشد جلالة الملك التدخل للإفراج عن رشيد نيني ذاك كان العنوان الذي تصدرته جريدة المساء في عددها ١٤٣٩،ليوم الاثنين ٩ ماي ٢٠١١، والحق أن ثريا جبران لم تكن الوحيدة التي ارتفع صوتها (…)
أكباد مقروحة ١١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش سمع عن سوق بعيدة، يأيتها الناس من كل فج عميق، يتم فيها استبدال أكبادهم المريضة، بأخرى غير ذات قروح. رحل إليها، وبعد مغامرات جلجامشية، يصلها، لكن متأخرا، لقد سبقه مرضى آخرون،ولم يتبق غير كبد (…)
تـلفــزة على ظهر حصان الرُّودْيــــو ٦ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش لا أحد يماري بأننا أصبحنا اليوم حيوانات تلفزيونية بامتياز، شغلنا اللازب هو الأوي أمام جهاز يستعبدنا دون أن نشعر، نضيع في خضم شاشاته لنغرق في بحور من قنوات عربية سمينها نادر، أما الغث منها فيربطنا (…)
مخطئ يا سيدي ١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش "ك"،عادة ،لا ينسى موعده ،يضرب في أرض مدينته، كل مساء ، مشيا على الأقدام، يعشق رياضة المشي؛ آخرون ( المشكلة دائما هم الآخرون) لا تهمهم هذه الرياضة أو غيرها لا مساء ولا صباحا، لهم رياضتهم المفضلة (…)
افتحـوا صدوركم لطلقاته الشعرية.. ٣٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش من مسدس مسموع صوتُه يضغط شاعر شاب تمسماني على الزناد، فتخرج طلقات ليست من نار، لكن من كلمات، كل واحدة بحجم رصاصة، لا تردي الآخر/ القارئ قتيلا بل تسعفه على ولوج عوالم شعرية من طراز ريفي رفيع، تهبه (…)
انتظـرتـك طويلا ٢٣ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم ميمون حرش أيها المنتظرون، أنا مثلكم.. أنتظر كما تنتظرون، و في انتظار الشمس أنضج في أتون الدروب خذوا الحكمة عني ، الانتظار صابون القلوب.. إنه شعاره، يؤمن به،وليس في الوجود ما يرضيه أكثر من ممارسة (…)