هنيئا لمن افتقد الدهشة ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان ياللعنة!من أفقدنا الدهشة؟ هذه عبارة بحسب ذاكرتي وردت في أحد مقالات الكاتب خليل قنديل في الدستور،وقد استوقفتني وحاولت أن أجيب نفسي عليها لكن محاولة الإجابة قادتني إلى متاهات واستفسارات أخرى،فمن (…)
النجوم وخليك قدهـــــــــا ! ١ آذار (مارس) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان في العلاقة بين الفن والتجارة فإن أكثر ما يسجل لنجوم الأغنية تحديدا مدى الخدمة التي ساهموا بتقديمها لترويج مشروب البيبسي على الرغم من أن هذه المادة أثبتت مقاومة وصلاحية للشراء لا تنافسها فيهما أي (…)
عيد الحب ... بالأحمر كفناه ٨ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان للحب لدينا خصوصيات ومفارقات كثيرة منها تعدد الصور والوسائل التي يعمد إليها للتعبير عنه ،ولأننا لا نعي أهمية أن نتخلى عن نزعة الامتلاك في العلاقات الإنسانية إذا ما رغبنا في الإبقاء عليها فإن محاولة خنق الطرف الآخر أو اعتقاله بدوافع الغيرة والحراسة هي إحدى الوسائل التي قد يلجأ إليها المحبون ، أما الوفاء المطلوب والوفاء مع سبق الإصرار فهو إحدى متطلبات عملية اغتيال ما قد يتبقى منه بعد الزواج ،
التربية والتعليم..والكلام غير المباح ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان حين يتسبب أحدهم بكارثة ما يقول: (العوض بوجه الكريم )، وحينما أبدع بليغ حمدي في تلحين أغنية احضنوا الأيام لوردة أطرب وأطربت ورده مستمعيها بترديدها عبارة (ويعوض الله ) برفقة الكورس. عبارة ويعوض (…)
فن الصمت.. وتكسير المغزل ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان حالة اللامبالاة التي يحياها بعض المثقفين في عالمنا العربي ليست بعيدة عن هذا الطرح فعلى أي المغازل يغزلون؟ وماذا يغزلون ؟ ولمن ؟ والنساجون لم يزالوا غائبين منذ عصر الغزالي ، والجلادون من كل اتجاه الكتابة في مجتمعاتنا ولدى مثقفينا أصبحت وسيلة علاجية لا تتعدى صاحبها ولذا فإنها مؤشر إحباط وتفريغ غضب واستبدال مغزل بمغزل أو منبر بمنبر احترازا من تبعات الدعوة العلنية إلى التغيير
فقدان ذاكرة انتقائي ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان ميساء قرعان في حين تكثر البحوث حول مرض "الزهايمر" وفقدان الذاكرة المرتبط به ووسائل المعالجة والوقاية من هذا المرض تكثر حاجتنا إلى أولى مراحله ، هذه الحاجة التي تتمثل بكثرة النسيان التي قد يعتقد (…)
إكراه على الحياة ٣٠ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان قالت: استطاعت عائلتي أن تمنعني من الزواج بمن أحب ، لكنهم لم ينجحوا في إقناعي بالزواج بمن يريدون ، وقررت أن أبقى كما يصفونني بعد مرور ما يقرب من سبع سنوات مثل (البيت الوقف )، ليس فقط لرغبتي في رد (…)
هـواة التقـزيم والإدانة..والجوع العريق ١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم ميساء قرعان هي في ظاهرها هواية وفي حقيقتها مشكلة ، مشكلة تتعلق بفئة من الناس ولها من الأسباب ما يفسر وجودها هواية تقزيم الآخر والتقليل من شأنه والتشكيك بقدراته والرغبة في إدانته من الهوايات التي تؤكد على (…)
مريم نور أفيون مطور ٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ميساء قرعان بين الحين والآخر تطل علينا السيدة مريم نور عبر شاشاتنا الفضائية بالكارزما خاصتها، كارزما من نوع مختلف، ومنطلقات وأيديولوجيات ومعتقدات من نوع مختلف أيضا، فلأي ديانة تتبع لا نعرف أو أنها لا تعرف وأي (…)
العنف ضد الأزواج ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم ميساء قرعان قد لا يبدو من المناسب طرح مشكلة تتعلق بالرجل في الوقت الذي نشهد فيه تصعيد وتيرة العنف الذي يرتكب بحق الزوجات والمرأة عموما ، كما قد لا يبدو من المناسب أن تبادر امرأة بطرح الموضوع ، لكن بعيدا عن (…)