جدل.. ما تبقى بيننا من حوار ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات (نحن كالجسد الواحد.. كالكرة الأرضية.. ولكنك نصف الكرة الشرقى.. وأنا نصفها الغربى والدموع التى سكبناها معاً صارت محيط من الدمع.. وأملنا صار يابسة شطرتنا جزأين). كانت هذه الكلمات آخر ما كتبت لى (…)
شوق طويل في يوم أطول ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يكبر حجم الشوق كلما امتد الوقت كغيوم المدى تصبح الساعات أكثر ضيقاً وأكثر بطئ في المسير أتكئ على نفسي لأحتمي بنفسي من شوق نفسي فأجدني غير قادر على حمايتها من شوقها فأهزم ... تحاصرني (…)
غربة المثقف العربي عن قضاياه المصيرية وواقعه المأزوم ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يعيش المثقف العربي العاطل عن العمل والممنوع من التفكير، و الجالس على مقاهي الأنظمة العربية ينتظر فرجا من السماء حتى يمسك قلما, في زمن مستعار صار به ربما القلم قذيفة أر بي جي بيده , وربما صار (…)
ذاكرة.. لزمن مستعار ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات ( قبل أن أبدأ : كنت دائما أسأل.. هل حقيقة أن للأرصفة ذاكرة وللدفاتر مشاعر؟؟ بعد فترة ليست بالطويلة في رحلة مع الكتابة أيقنت أن للأرصفة كذلك معاني لا يفهمها البشر وأن للدفاتر ذاكرة قادرة أن تجمع (…)
طفل ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات بعد أن دخل إلى البيت ووضع الكتب التى يحملها بيده على الطاولة التى تتوسط الصالة، رمى بنفسه على المقعد الطويل مقابل الطاولة وفرد ذراعيه على جانبى المقعد فى محاولة للاسترخاء التام بعد عناء يوم طويل (…)
شعارات ١ شباط (فبراير) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات كنت أعلم بإنه سيعود سريعا ليأخذ علبة سجائره التي نسيها وولاعته الفضية التي يتباها دوما أنها هدية من أحد أصحاب الشعارات الكبيرة ولا أذكر إسمه, رغم أنه دوما يذكره أمامي بتباهي و إعتزاز ... يطرق (…)
في الزنزانة المجاورة ٣١ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يقول نيلسون مانديلا « لا يسلب السجن حرية الإنسان وحسب، بل يحاول أن ينتزع إنسانيته، فكل واحد من السجناء يرتدي ملابس من الطابع نفسه، ويأكل الطعام نفسه، ويتبع الجدول اليومي نفسه من العمل والروتين، (…)
عمل المرأة بين الرأي والواقع المفروض ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٤، بقلم مهند عدنان صلاحات عمل المرأة : والمقصود به خروج المرأة لميدان العمل خارج نطاق منزلها سواء متزوجة أم غير متزوجة. وعمل المرأة الذي يدور الجدل حوله هو الذي جاء من باب ما يسمى حرية المرأة وهي صرخات أو نداءات انطلقت (…)